أقيم البرنامج في منزل عائلة في (القرية 11، بلدية نجيا ترونغ) بدعم من صندوق المنح الدراسية في مقاطعة دونج ناي ، وجمعية حماية المعاقين والأيتام والمرضى الفقراء؛ وممثلي الزعماء المحليين، ومدرسة لي كوي دون الثانوية، والأندية، ومجموعات المتطوعين والمحسنين.
منحت جمعية تعزيز التعليم في مقاطعة دونغ ناي منحة دراسية بقيمة 30 مليون دونج، تحمل رسالة حب: "لن تكونوا وحدكم في رحلتكم الدراسية". تصوير: فو كوي |
لكن وراء هذا الإنجاز عائلةٌ مليئةٌ بالمصاعب. مع اقتراب العام الدراسي الجديد، أصبحت نفقاتٌ تبدو عاديةً كالكتب والزي المدرسي ورسوم الدراسة... عبئًا ثقيلًا على العائلة. والد في، السيد نجوين كونغ تشانه (47 عامًا)، مصابٌ بفشلٍ كلويٍّ في مرحلته الأخيرة، ويخضع لغسيل الكلى مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. شقيقة في الصغرى، نجوين مينه خويه (9 سنوات)، مصابةٌ بشللٍ دماغيٍّ خلقي، وخضعت لعمليتي زرع نخاع عظمي وعلاجٍ طبيعي دون نتائج إيجابية، مما اضطر العائلة إلى اصطحابها إلى المنزل لرعايتها.
جميع تكاليف العلاج، ونفقات المعيشة، ورسوم المستشفى... تقع على عاتق الأم الكادحة نجوين ثي ثانه (43 عامًا)، وهي مُعلمة سابقة بخبرة 19 عامًا في التدريس بمدرسة نغيا ترونغ الابتدائية. بسبب ظروفها الصعبة، اضطرت إلى التخلي عن مهنة التدريس لكسب عيشها من خلال العمل في وظائف موسمية، بدخل زهيد بالكاد يكفيها.
"بدون الدعم في الوقت المناسب، كان مسار فيي التعليمي قد توقف، ومع ذلك، كان الحلم قد مات"، هذه الرسالة تم نشرها مرة أخرى بعمق من قبل اللجنة المنظمة للبرنامج، بعد رحلة من المسح والتعبئة بالمسؤولية والحب.
في حفل توزيع المنح الدراسية، حصلت نجوين ديو في على مبلغ إجمالي قدره 146 مليون دونج نقدًا. وبناءً على ذلك، خصص البرنامج 16 مليون دونج لدعم العلاج الطبي لوالد فيي وشقيقتها، كما تم توفير 130 مليون دونج لها لتغطية نفقات دراستها المستقبلية.
في إطار توسيع رحلة العمل الخيري، وافق المقدم والكاتب فام فان آنه (من الإدارة السياسية لحرس الحدود) على رعاية في بمبلغ 500 ألف دونج شهريًا حتى نهاية الصف الثاني عشر. وعلى وجه الخصوص، عندما تلتحق بالجامعة، سيستمر هذا المستوى من الدعم في الارتفاع لدعم رحلتها التعليمية طويلة الأمد.
تأثر ديو في بالحب والرعاية، فقال بصوتٍ مكتوم: "لم أشعر قط بمثل هذا الحب والثقة. لا أعرف ماذا أقول سوى خالص شكري لكم جميعًا، معلمين ومحسنين. بفضل هذه المساعدة، أشعر أنني اكتسبت قوةً أكبر لمواصلة السعي للتفوق الدراسي، وأن أصبح شخصًا نافعًا في المستقبل، وأن أساعد من يمرون بظروفٍ مثل عائلتي."
انتهى برنامج أجنحة الأحلام (الحلقة 121)، وفي يدي نجوين ديو في كانت منح الحب، وفي قلبها كان الحب، وفي عيون الشهود كان الاعتقاد بأن: حيث توجد الأحلام، يوجد الأمل.
بعض الصور المؤثرة في برنامج أجنحة الأحلام (الحلقة 121)، مليئة بالحب من القلوب الطيبة، تعمل معًا من أجل بذرة خضراء من المعرفة.
كل منحة دراسية وكل كلمة تشجيع تُصبح مصدر إلهام، مما يُعزز ثقة ديوي في بنفسه في مسيرته المستقبلية. الصورة: فو كوي |
ثو هين
المصدر: https://baodongnai.com.vn/tin-moi/202508/mot-nu-sinh-co-hoan-canh-kho-khan-tai-xa-nghia-trung-nhan-hoc-bong-146-trieu-dong-e7f334f/
تعليق (0)