سجل ديوجو جوتا وداروين نونيز هدفين ليساعدا ليفربول على الفوز 4-0 على ضيفه بورنموث في الجولة 21، والحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
في غياب محمد صلاح بسبب مشاركته في كأس أفريقيا، حافظ هجوم ليفربول على قوته ليحقق الفوز الخامس على التوالي في جميع المسابقات. ورغم ضعف أداء لويس دياز، تألق المهاجمان الآخران في الشوط الثاني مسجلين أربعة أهداف. واختير جوتا أفضل لاعب في المباراة، مساهمًا في ثلاثة أهداف.
يحتفل ديوجو جوتا والمدافع كونور برادلي بهدف ليفربول ضد بورنموث في ملعب فيتاليتي، دورست، الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز في 21 يناير 2024. الصورة: REX
لم يكتفِ نونيز بالتسجيل، بل أصبح أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم يُسجل ويُساهم في صنع 10 أهداف أو أكثر في جميع المسابقات. كان المهاجم الأوروغواياني هو من افتتح التسجيل في الدقيقة 49، انطلاقًا من تمريرة هادئة على صدر كورتيس جونز في وسط الملعب. مرر لاعب الوسط إلى جوتا على يمين منطقة الجزاء، الذي مررها بقدمه اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء ليواجه نونيز حارس المرمى. دون تردد، سدد نونيز كرة منخفضة في الزاوية البعيدة ليسجل الهدف.
كان نونيز أكثر حظًا من المعتاد، إذ احتاج إلى ثلاث تسديدات فقط ليسجل هدفيه. أما جوتا، فكان أداؤه أفضل، مسجلًا من كلتا التسديدتين. في الدقيقة 70، استلم جوتا تمريرة من كودي جاكبو على الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، فسدد كرة من لمسة واحدة في الزاوية القريبة، ارتطمت بالقائم الداخلي وسكنت الشباك. بعد تسع دقائق، استلم الكرة في نفس المكان، وانزلقت تسديدته الأولى، لكن تسديدته التالية ارتطمت بالأرض وعبرت الزاوية، تاركةً الحارس نيتو عاجزًا عن التصدي لها.
خرج بورنموث من المباراة بعد تأخره، لكن الحكم أندرو مادلي احتسب ثماني دقائق وقتاً بدل الضائع. استغل نونيز هذه الدقائق ليحسم الفوز بتسجيله هدفاً من مسافة قريبة من تمريرة عرضية من الظهير الأيمن جو جوميز. بعد أن سكنت الكرة الشباك، أشار اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بيده وركض ليعانق اللاعب الذي مرر الكرة.
هدف داروين نونيز (رقم 9) ضمن الفوز بنتيجة 4-0. الصورة: رويترز
حقق بورنموث سلسلة انتصارات متتالية، حيث حقق ستة انتصارات وتعادل واحد في آخر سبع مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن في آخر مباراتين، خسر بنتيجة 3-1 أمام توتنهام و4-0 أمام ليفربول. لا يزال فريق أندوني إيراولا يفتقر إلى القوة الكافية لمنافسة فرق المقدمة. لكن رغم الهزيمة الثقيلة، واصل جمهور ملعب فيتاليتي حضوره في الملعب وهتف لفريقه بحماس.
تسبب بورنموث أيضًا في مشاكل لليفربول في الشوط الأول، عندما كانت الفرص نادرة. وكانت الحادثة الأبرز هي تدخل جاستن كلويفرت أمام دياز. أبعد مهاجم بورنموث الكرة، لكنه ترك حذائه يصطدم بكاحل خصمه. مع ذلك، لم يطلق الحكم مادلي صافرة النهاية، واعتبرت تقنية الفيديو المساعد (VAR) أن الحادثة لا تستحق بطاقة حمراء.
كان تدخل كلويفرت ليُثار جدلاً واسعاً لو لم يفز ليفربول. مع ذلك، كان أداء فريق يورغن كلوب أفضل بكثير في الشوط الثاني، موسعاً الفارق مع سيتي إلى خمس نقاط، رغم أن فريق بيب غوارديولا كان لديه مباراة مؤجلة.
شوان بينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)