استقطب حفل الافتتاح الصيفي، واليوم الأولمبي للأطفال، والحملة الوطنية للتدريب على السباحة للوقاية من الغرق هذا العام مشاركة ألف طالب ومراهق وأولياء أمورهم. وتضمنت الفعاليات العديد من الأنشطة المفيدة للطلاب والمراهقين، مثل: تنظيم دورات تدريبية احترافية لمدربي القاعدة الشعبية، ودورات تدريبية في مهارات السباحة للأطفال، ومسابقة نينه ثوان الإقليمية للسباحة لعام ٢٠٢٤، والعديد من البرامج الثقافية والفنية والرياضية الأخرى.
قام الرفيق نجوين لونج بيان، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية ونائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، بقرع الطبل لإطلاق حفل الافتتاح الصيفي ويوم الألعاب الأولمبية للأطفال وأطلق التدريب على السباحة على مستوى البلاد للوقاية من الغرق في عام 2024.
في كلمته خلال الحفل، طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية من وزارة الثقافة والرياضة والسياحة التركيز على التنظيم الجيد لدورات التدريب المهني للمدربين الأساسيين، ودورات مهارات السباحة للأطفال، ومسابقة نينه ثوان الإقليمية للسباحة في عام ٢٠٢٤، والبرامج الثقافية والفنية والبدنية والرياضية، لضمان التطبيق العملي والفعالية والفائدة. أما بالنسبة لاتحاد الشباب الإقليمي، فيُطلب منه توجيه الوحدات المسؤولة وتقديم المشورة بشأن التنفيذ الفعال لأنشطة اللجنة التوجيهية للأنشطة الصيفية، مثل برنامج "الفصل الدراسي في الجيش" و"تعلم كيف تكون جنديًا شرطيًا" في عام ٢٠٢٤، والأنشطة الصيفية في المحليات والوحدات؛ والترويج بقوة لحركة التطوع الشبابي الصيفي، والتركيز على تحسين جودة المراجعة الصيفية، وفي الوقت نفسه، تعزيز جهود حشد الطلاب لحضور الفصول الدراسية.
حضر الطلاب والشباب حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ويوم الأطفال الأوليمبي، وأطلقوا حملة وطنية للتدريب على السباحة للوقاية من الغرق في عام 2024.
تُنفّذ الإدارات والفروع برامج عمل للأطفال، وتُعزّز التدريب على الإسعافات الأولية لحوادث الغرق والإصابات لدى الأطفال، لضمان قضاء الأطفال صيفًا ممتعًا ومُجزيًا وآمنًا. تُنظّم اللجان الشعبية في المناطق والمدن حفل افتتاح الصيف، ويوم الأطفال الأولمبي، وتُطلق برنامجًا وطنيًا للسباحة للوقاية من الغرق خلال الصيف، بما يضمن تحقيق الأهداف والمتطلبات وملاءمة الظروف المحلية. دعا نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية الشركات والمنظمات والأفراد إلى التكاتف للمساهمة بالموارد البشرية والمادية، والاستثمار في المرافق والمعدات الرياضية وأحواض السباحة، بما يُتيح لجميع السكان الظروف لممارسة الرياضة، بما يُحسّن الصحة، ويُقي من الأمراض، ويُقلّل من حوادث الغرق للأطفال والمجتمع.
فان بينه
مصدر
تعليق (0)