" إن المساعدات الأمريكية للأسلحة المقدمة لأوكرانيا تُظهر التحديات المتمثلة في الحفاظ على مخزونات الذخيرة في واشنطن وإعادة بنائها وزيادة إنتاجها"، هذا ما جاء في خطة تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطني الصناعية.
وتضيف الخطة أن البنتاغون يحتاج إلى زيادة قدرته على ضمان قدرته على إنتاج ما يكفي من الذخائر الجديدة الأكثر تطوراً.
الترسانة الأمريكية تعاني من نقص حاد. (صورة: أسوشيتد برس)
في غضون ذلك، أفادت صحيفة الإيكونوميست أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل تكاليف تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ونقلت الإيكونوميست عن مسؤول أمريكي قوله: "لم يتبقَّ لدينا ما نقدمه لهم. إذا حاولنا تقديم المساعدة، فسنضطر إلى المخاطرة جدًّا في مكان آخر".
ليس من الواضح ما إذا كانت واشنطن قادرة على توفير أو إنتاج أسلحة كافية لأوكرانيا. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البلاد تعاني من نقص في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي بسبب المساعدات المقدمة لإسرائيل وأوكرانيا، مما أثار تساؤلات حول قدرة البنتاغون على الاستجابة للصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا والمواجهات المحتملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ .
وترى روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التوصل إلى حل يتضمن إشراك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع العسكري وأنهم " يلعبون بالنار ".
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أي شحنة أسلحة إلى أوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لموسكو. وأضاف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضًا من خلال تدريب أفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكد الكرملين أن تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يساهم في مفاوضات السلام فحسب، بل يؤثر سلبا أيضا على الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا.
كونغ آنه (المصدر: سبوتنيك)
تعليق (0)