خلال هذه الأيام الخريفية التاريخية، يستقبل الناس في جميع أنحاء البلاد بفرح الأحداث الوطنية المهمة، ويتذكرون رحلة البلاد التي استمرت 80 عامًا في الحصول على الاستقلال والحفاظ على السيادة وبناء المستقبل.
وفي هذه المناسبة، قدمت صحيفة نان دان، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفيتنامي، ملحقًا خاصًا يتضمن النص الكامل لإعلان استقلال الرئيس هو تشي مينه بالإضافة إلى تجربة التكنولوجيا وبشكل فريد، يساعد هذا الموقع الناس ليس فقط على قراءة الإعلان التاريخي، بل أيضًا على الاستماع إليه من خلال صوت العم الحبيب هو.
هدية من التاريخ
منذ الصباح الباكر، اصطف مئات القراء في مساحة تجربة صحيفة نان دان لتلقي منشور خاص - ملحق مطبوع بإعلان الاستقلال التاريخي، إلى جانب هدية تكنولوجية مبتكرة: ملصق نجمة ذهبية خماسية الرؤوس يمكنه تشغيل تسجيل للرئيس هو تشي مينه وهو يقرأ إعلان الاستقلال بعد ظهر يوم 2 سبتمبر 1945 في ساحة با دينه.
ممسكًا بالجريدة المطبوعة رسميًا، قال السيد فو تري كوانج، وهو من المحاربين القدامى، معبرًا عن مشاعره: الملحق صغير الحجم، لكنه يحمل في طياته كنزًا. إعلان الاستقلال كنز وطني. يسعدني جدًا أن صحيفة نهان دان، ذات التراث العريق، قد قدمت العديد من الابتكارات للوصول إلى القراء بطرق إبداعية. بفضل ذلك، تُتاح للأطفال فرص أكبر لفهم تاريخ الأمة وحبه والفخر به.
ولم يتمكن السيد كوانغ من إخفاء كبريائه، وأضاف: آمل أن يواصل جيل الشباب اليوم، بذكائه وظروفه المعيشية الأفضل، روح الإعلان. وكما قال العم هو: "إن الشعب الفيتنامي بأكمله عازم على تكريس روحه وقوته وحياته وممتلكاته للحفاظ على هذا الاستقلال والحرية". هذا ليس مجرد إعلان، بل تذكير أبدي.
الشباب حريصون على "مسح الرموز لسماع التاريخ"
أصبحت الأجواء في لوحة الإعلانات ونقطة توزيع الملصقات أكثر إثارة حيث تمكن العديد من الشباب من "سماع التاريخ" لأول مرة بطريقة جديدة تمامًا.
تران كوينه ترانج، طالبة في مدرسة بو ها الثانوية (باك نينه)، شاركت مشاعرها: سافرتُ أكثر من 100 كيلومتر لأكون هنا، وأستلم صحيفةً تحمل إعلان الاستقلال، وأستمتع بملصقاتٍ مميزة. عندما سمعتُ صوت العم هو على الهاتف، تأثرتُ للغاية. أشعرُ بفخرٍ كبير.
قال هوانغ نغوك ثين هوونغ، الطالب في مدرسة لي ثانه تونغ الثانوية (هانوي)، عاطفيًا: هذه أول مرة أسمع فيها إعلان الاستقلال بهذه الصياغة المميزة. أشعر بحماس أكبر للدراسة الجيدة، والعيش بمسؤولية، والمساهمة في بناء الوطن.
لم يخف الطلاب فحسب، بل طلاب الجامعات والبالغون أيضًا، دهشتهم. وصف السيد فو فان كوان، من نينه بينه، هذه الحادثة بأنها "ذكرى عظيمة في حياته": امسح الرمز وسترى صوت العم هو يقرأ الإعلان. لن أنسى هذه التجربة أبدًا.
وقال فو نغوك ثين، وهو طالب بجامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا: "إن إعلان الاستقلال الذي أصدره الرئيس هو تشي مينه هو تذكير قوي بقيمة السلام والاستقلال والحرية، وهي القيم التي تقع على عاتق جيلنا مسؤولية الحفاظ عليها."
من ملحق صغير، لا يلمس القراء التاريخ بأعينهم فحسب، بل يستشعرونه أيضًا بآذانهم وقلوبهم. لم يعد التاريخ بعيدًا أو مجرد كتاب، بل أصبح تجربة حية ومقدسة وقريبة. بالاستماع إلى صوت التاريخ عبر التكنولوجيا. أصبح إعلان الاستقلال، من خلال نهج الشباب، نداءً مقدسًا يتردد صداه في قلوب الناس، يُذكر كل واحد منا، بغض النظر عن عمره، بتحمل مسؤولية الوطن، من أجل الحرية، ومن أجل مستقبل الأمة.
عندما يسمع الأطفال صوت العم هو.
لا يشعر الكبار والصغار فقط بالحماس تجاه ملصقات "التحدث" لصحيفة نهان دان، بل يشعر الأطفال أيضًا بالحماس تجاهها.
نجوين ترام آنه، طالب في مدرسة كيم تشونغ الابتدائية: كنتُ أرغب في سماع العم هو يقرأ الإعلان، لأن والديّ أخبراني أنه قرأه في ساحة با دينه في الثاني من سبتمبر/أيلول عام ١٩٤٥. والآن، بعد أن سمعته، أشعر بسعادة غامرة.
فو مينه تشين، طالب في مدرسة ين بينه أ الابتدائية، مدينة هانوي: لا أحد من أصدقائي يملك هذا الملصق بعد. سأريه لهم لأنه يحمل صوت العم هو وهو يتحدث.
ربما لا يستطيع الكثير من أطفال اليوم قراءة الإعلان بطلاقة، ولا يفهمون تمامًا ما قاله العم هو من نبل. لكن المؤكد هو أن لحظة سماع صوت العم هو عبر التكنولوجيا، ولمس التاريخ من خلال كل صفحة من الصحيفة، ستُصبح ذكرى مقدسة، وعلامة نضج في روح كل إنسان.
في الأجواء الصاخبة لليوم الوطني الثمانين، لم تحافظ إبداعات الصحافة الثورية الفيتنامية على التاريخ فحسب، بل جعلت التاريخ أكثر حيوية، وأقرب، وأكثر حيوية وقداسة في قلوب القراء.
المصدر: https://baohungyen.vn/lang-nghe-lich-su-trai-nghiem-dac-biet-voi-ban-tuyen-ngon-doc-lap-sau-80-nam-tu-do-3184601.html
تعليق (0)