أثار الإصلاح، الذي اقترحه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، توترات مع الولايات المتحدة وأثار قلق المستثمرين الأجانب. وأصدرت القاضية مارثا يوجينيا ماغانيا لوبيز في ولاية موريلوس أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع المشرّعين من مناقشة الإصلاح والتصويت عليه.
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. تصوير: رويترز/خوسيه لويس جونزاليس
ومن شأن الإصلاح أن يسمح بانتخاب نحو 7 آلاف قاض وقاضي وقاضية، وتقليص متطلبات الخبرة والعمر، وتقليص حجم أعلى محكمة في البلاد.
يسري حظر القاضي حتى الرابع من سبتمبر/أيلول، حين تقرر المحكمة ما إذا كانت ستجعله دائمًا. مع ذلك، سبق للكونغرس المكسيكي أن ألغى أوامر مماثلة، لذا من المحتمل أن يناقش إصلاحات.
أعلن رئيس مجلس النواب المكسيكي ريكاردو مونريال أن الكونجرس لن يمتثل لهذه الأحكام وسوف "يخدم الناخبين" فقط.
يُجادل الرئيس الحالي أوبرادور بأن نظام العدالة الحالي "يخدم مصالح الجريمة المنظمة" ويحتاج إلى إصلاح شامل للقضاء على الفساد. وتدعم الرئيسة المنتخبة كلوديا شينباوم، التي ستتولى منصبها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، الإصلاحَ الهادف إلى مكافحة الإفلات من العقاب.
كما زاد هذا الإصلاح من حدة التوترات بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وصرح الرئيس أوبرادور بأنه علق العلاقات مع السفارتين الكندية والأمريكية بسبب انتقادات الإصلاح.
كاو فونج (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/ke-hoach-cai-cach-tu-phap-gay-tranh-cai-tai-mexico-tiep-tuc-vap-phai-su-phan-doi-post310208.html
تعليق (0)