رد المسؤولون الإيرانيون بحدة بعد أن دعت إسرائيل إلى استكمال عملها ضد منافستها الإقليمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي عقده يوم 17 فبراير/شباط بشأن التصريح الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن تهديد دولة أخرى يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

إيرانيون يحضرون احتفالا بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإسلامية الإيرانية في طهران في 10 فبراير.
قبل يوم، صرّح رئيس الوزراء نتنياهو بأن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على وقف طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط. وجاء هذا التصريح عقب لقاء نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس.
قال نتنياهو: "على مدار الستة عشر شهرًا الماضية، وجهت إسرائيل ضربة قوية لمحور الإرهاب الإيراني. وتحت القيادة القوية للرئيس (دونالد) ترامب، أنا متأكد من أننا قادرون على إنجاز المهمة وسننجزها".
خلال تلك الفترة، حاربت إسرائيل جماعات موالية لإيران، منها حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن. هذه الجماعات أعضاء في "محور المقاومة" ضد إسرائيل، تضامنًا مع الفلسطينيين.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه لن يسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية. واتهم السيد روبيو إيران بدعم الجماعات المسلحة، وأعمال العنف، والتسبب في زعزعة الاستقرار، وأعمال تهدد السلام والاستقرار لملايين الناس في المنطقة.
في بيانٍ صدر في 17 فبراير/شباط، صرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، علي بقائي، بأنّ إيران دافعت عن برنامجها النووي ولن تتردد في مواصلة ذلك. ولطالما أكّدت إيران أنّ برنامجها النووي مُخصّص للأغراض المدنية فقط.
وأضاف المتحدث أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني مستمر منذ ثلاثة عقود، استناداً إلى حقوق إيران كعضو في معاهدة حظر الانتشار النووي. ولن نظهر أي ضعف في هذا الصدد بالتأكيد"، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع فعل شيء ضد إيران.
وذكرت وسائل إعلام أميركية مؤخرا أن وكالات الاستخبارات الأميركية في عهد إدارة ترامب وسلفه جو بايدن قدرت أن إسرائيل قادرة على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية هذا العام.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/iran-dap-tra-sau-khi-israel-doa-tung-don-ket-lieu-185250217161659555.htm
تعليق (0)