هذا نشاط في إطار السنة الوطنية للسياحة 2023 تحت عنوان "بينه ثوان - التقارب الأخضر"، وينظمه مركز معارض فيتنام للثقافة والفنون (وزارة الثقافة والرياضة والسياحة) بالتنسيق مع اللجان الشعبية في المقاطعات والمدن التالية: هاي فونج، باك جيانج ، فينه فوك، هونغ ين، نام دينه، نينه بينه، ثانه هوا، نغي آن، كوانج بينه، كوانج تري، كوانج نام، كوانج نجاي، بينه دينه، فو ين، خانه هوا، كين جيانج، تيان جيانج، ترا فينه، سوك ترانج، باك ليو، كا ماو وبينه ثوان.
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد نجوين دانج تشونج، مدير مركز فيتنام للمعارض الثقافية والفنية، أن التراث الثقافي البحري والجزيري لفيتنام يُجسّد حكمة وتقاليد التضامن بين المجتمعات العرقية الساحلية من الماضي إلى الحاضر. ورغم تعرّضه للعديد من الأحداث التاريخية، ورغم ضياعه وتدميره جراء الحرب والظروف الطبيعية القاسية، لا يزال هذا الكنز الثقافي هائلاً وفريداً وثميناً.
يُعرض في معرض "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام" أكثر من 200 صورة وتحفة فنية. تصوير: نجوين ثانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
تتمتع فيتنام بأكثر من 3200 كيلومتر من السواحل، وحوالي مليون كيلومتر مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة، تمتد من مونغ كاي، كوانغ نينه إلى ها تيان، كين جيانج ؛ وهناك أكثر من 40 خليجًا، و2773 جزيرة ساحلية، وأرخبيلان هما ترونغ سا وهوانغ سا. وعلى وجه الخصوص، تلتقي في المنطقة الساحلية العديد من مواقع التراث الثقافي والطبيعي العالمي، مثل: خليج ها لونغ، ومناظر ترانج آن الطبيعية الخلابة، ومنتزه فونغ نها كي بانغ الوطني، ومجمع آثار هوي، ومدينة هوي آن القديمة، ومحميات المحيط الحيوي المشهورة عالميًا، والحدائق الوطنية، والكهوف، والشواطئ الخلابة، والعديد من المهرجانات التقليدية الفريدة. كل هذه الظروف تخلق إمكانات كبيرة لتطوير السياحة الثقافية في بحر فيتنام وجزرها، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية لفيتنام.
المعرض هو حدث ثقافي لتقديم وتكريم القيم الثقافية والسياحية الفريدة للبحر والجزر للشعب والأصدقاء الدوليين؛ ومواصلة رفع الوعي والفخر الوطني والمسؤولية المجتمعية في إدارة وحفظ وتعزيز القيم التاريخية والموارد والبيئة الثقافية والسياحة البحرية والجزرية، والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد وكذلك حماية سيادة بحر الوطن وجزره.
امتد المعرض من 27 أغسطس إلى 2 سبتمبر، وضم العديد من الأنشطة الغنية والمثيرة للإعجاب. وكان أبرزها معرضٌ لأكثر من 200 صورة تحت عنوان "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام"، وركّز على عرض الآثار والخرائط القديمة ووثائق هان نوم عن أرخبيلَي هوانغ سا وترونغ سا، وسجلات سلالة نجوين التي تناولت سيادة فيتنام على البحار والجزر؛ واهتمام الرئيس هو تشي مينه والحزب والدولة بقضية بناء وحماية سيادة بحر وجزر الوطن الأم بحزم...
زوار معرض "التراث الثقافي لبحار وجزر فيتنام". تصوير: نجوين ثانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
بالإضافة إلى ذلك، يُقدّم المعرض مساحةً لعرض وتعزيز الإمكانات الثقافية والسياحية للبحر والجزر في 22 مقاطعة ومدينة في جميع أنحاء البلاد. هنا، تُقدّم المناطق سماتٍ ثقافية وسياحية فريدة، ومهرجانات، ومواقع سياحية، ومنتجات بحرية، وحرف يدوية تقليدية تُميّز كل منطقة. كما يُقام في إطار المعرض عروضٌ فنية وتبادلات ثقافية وفنية تُجسّد القيم الروحية والثقافية للمجتمعات الساحلية على طول البلاد.
وفقًا لصحيفة VNA/Tin Tuc
مصدر
تعليق (0)