ويأمل الأعضاء الذين يعملون كمعلمين أن تواصل جمعية ها تينه للأدب والفنون تنظيم العديد من الملاعب الهادفة لتشجيع الحركة الإبداعية وإثراء الحياة الأدبية والفنية في المنطقة.
في صباح يوم 12 نوفمبر، نظمت جمعية فيتنام للأدب والفنون (VH-NT) اجتماعًا وبرنامجًا للمناقشة للاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين ليوم المعلم الفيتنامي، 20 نوفمبر. وحضر البرنامج قيادات عدد من الأقسام والفروع وعدد كبير من الأعضاء من أعضاء هيئة التدريس. |
الوفود المشاركة في البرنامج.
تضم جمعية ها تينه للأدب والفنون حاليًا 238 عضوًا، منهم 76 معلمًا عملوا وما زالوا يعملون في المدارس ومراكز التدريب في المقاطعة. بالإضافة إلى إنجاز مهامهم المهنية على أكمل وجه، شارك المعلمون الأعضاء في الجمعية بنشاط في مجال الأدب والفنون في الأنواع التالية: الشعر، والأدب، والمذكرات، والموسيقى، والرسم، وغيرها.
وخاصة في مجال أدب الأطفال، ظهر العديد من الكتاب الشباب بأعمال تعكس بشكل كامل الحياة المدرسية وعلم نفس الأطفال، مما يضفي عليها طابعا معاصراً.
تضم جمعية فيتنام للأدب والفنون حاليًا 76 عضوًا من المعلمين.
يُنشر أدب الأطفال بشكل أوسع من خلال مسابقة "الكتابة والرسم لمرحلة ما قبل المدرسة". بعد 13 دورة من التنظيم، استقطبت المسابقة عددًا كبيرًا من الطلاب من جميع المراحل الدراسية للمشاركة، مما خلق بيئة روحية مفيدة وصحية، وساهم في اكتشاف المواهب الأدبية والفنية لدى أطفال المدارس.
يعود نجاح المسابقة بشكل كبير إلى مساهمات المعلمين الأعضاء في الجمعية. فقد بذل المعلمون جهودًا كبيرةً لتوفير المعرفة، وتنمية شغف الكتابة لدى أجيالٍ عديدة من الطلاب، وإلهامهم.
لقد جلبت المشاركة النشطة والعاطفية والمسؤولة للمعلمين في مجال الإبداع الفني العديد من "النكهات" الفريدة، مما أثرى حديقة الزهور الأدبية والفنية في المحافظة.
السيد نجوين ثانه تروين - مدير مدرسة آن بينه ثينه الثانوية (دوك ثو) يأمل أن تواصل جمعية الأدب والفنون تنظيم العديد من الملاعب المفيدة لأعضائها الذين هم مدرسون.
وفي اللقاء والمناقشة، تبادل الحضور تجاربهم في أداء العمل المهني وأنشطة الإبداع الأدبي والفني.
ويأمل الأعضاء الذين يعملون كمعلمين أن تستمر جمعية الأدب والفنون في تنظيم العديد من الملاعب المفيدة للأعضاء مثل المعسكرات الإبداعية والمؤتمرات التدريبية والمسابقات... وفي الوقت نفسه، إيلاء المزيد من الاهتمام لعمل اكتشاف ورعاية عوامل جديدة تساهم في إثراء الحياة الأدبية والفنية في المحافظة.
كم
مصدر
تعليق (0)