منذ الأيام الأولى التي تم فيها توجيه الأطفال من قبل ضباط شرطة المرور لارتداء الخوذات بشكل صحيح، وتعلم كيفية التعرف على إشارات المرور، وتجربة كونهم ضباط شرطة أطفال في مدينة كيزيتشي المهنية حتى الصراخ بثقة بشعار "السلامة المرورية تعني عدم وجود حوادث" عند التقاطعات المزدحمة، لقد نضج الأطفال حقًا من خلال كل نشاط.

أكثر من مجرد برنامج لامنهجي، أصبح "أطفال المرور - صيف أخضر" رحلة قصيرة لكنها قيّمة. هناك، لا يتعلم الأطفال فقط كيفية حماية أنفسهم عند المشاركة في حركة المرور، بل يتعلمون أيضًا كيفية الملاحظة والمشاركة والمساهمة بشكل استباقي في مجتمعهم.
"شعرتُ بسعادة غامرة عندما قادني شرطي المرور إلى الجانب الآخر من الطريق. هتفتُ بشعار "السلامة المرورية تعني عدم وقوع حوادث" ليسمعه باقي مستخدمي الطريق"، هكذا شارك طفلٌ بحماسٍ بعد جلسة الدعاية العملية ضمن برنامج "أطفال المرور - صيف أخضر". بهذه الجملة البريئة والصادقة، نشعر بالفرح والفخر والشعور بالمسؤولية الذي بدأ يتشكل في نفوس الأطفال.

"إن تثقيف الأطفال حول السلامة المرورية منذ الصغر سيساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لحماية أنفسهم عند الخروج إلى الشارع، لأن أطفال اليوم نشيطون للغاية. لذا، فإن امتلاك هذه المهارات سيساعد الأطفال على الشعور بأمان أكبر عند الخروج إلى الشارع"، هذا ما أشار إليه أحد أولياء الأمور حول أهمية تثقيف الأطفال حول السلامة المرورية منذ الصغر عند السماح لأطفالهم بالمشاركة في برنامج "طفل المرور - صيف أخضر" التابع لمؤسسة كينس فيتنام.
بعد بضع جلسات فقط، لاحظ الآباء بوضوح التغييرات التي طرأت على أطفالهم، وأصبحوا يعرفون كيفية عبور التقاطعات بشكل صحيح، بل ويكررون بوضوح الإشارات التي درّبهم عليها رجال الشرطة. كما سيلاحظ الآباء أنفسهم تصرفات أطفالهم الهادفة، ومن ثمّ يضبطون طريقة مشاركتهم في حركة المرور لتكون أكثر أمانًا.
يمكن القول أن برنامج "أطفال المرور - الصيف الأخضر" حقق نجاحاً كبيراً في نشر رسالة السلامة المرورية بين العديد من فئات المجتمع، بدءاً من الأطفال والآباء وحتى المارة الذين يصادفون النشاط.

هذا البرنامج ثمرة تعاون بين إدارة شرطة المرور وشركة "كينيس فيتنام". ورغم تعاونها مع العديد من الوحدات، لا تزال إدارة المرور تضع ثقتها الكاملة في "كينيس" لتنظيم برنامجها الترويجي للسلامة المرورية. ولا تقتصر "كينيس" على التوعية المرورية فحسب، بل تُعدّ رائدةً في تغيير مفهوم نمو الطول، وكسر التحيز المتعلق بطول القامة بفضل الحليب، وإثبات قدرة الأطفال على نمو طولهم بشكل طبيعي من خلال التدريب العلمي والمنهجي. وإدراكًا للإمكانات الهائلة لهذا النموذج، يُعرب المزيد من المستثمرين عن اهتمامهم وتوقعهم بإمكانية تكرار برنامج نمو الطول الآمن على مستوى البلاد.
يُمثل عام ٢٠٢٤ خطوةً كبيرةً لشركة "كينيس فيتنام" في رحلتها نحو تحقيق حلمها بتطوير طول الأطفال الفيتناميين بشكل آمن وعلمي. وبصفتها رائدةً في مجال تطوير الطول وفقًا للمعايير الكورية، تُقدم "كينيس فيتنام" برنامجًا رياضيًا علميًا مُخصصًا لا يتطلب أدويةً لتطوير طول الأطفال.

مع تجاوز نسبة الأطفال المستهدف البالغ 92%، لا يركز برنامج التدريب في "كينيس" على التمارين الرياضية العلمية فحسب، بل يدمج أيضًا التغذية المتوازنة والنوم العميق والتحكم في التوتر. هذه الأرقام دليل واضح على فعالية هذه التقنية المُطبقة منذ أكثر من 25 عامًا في كوريا. انطلاقًا من نجاحها في هانوي، وسّعت "كينيس فيتنام" نطاق امتيازها لنشر أسلوب تطوير الطول الآمن والعلمي والشخصي في العديد من المقاطعات والمدن. تتمثل مهمة "كينيس" في مساعدة الأطفال على النمو بشكل آمن وشامل إلى أقصى حد دون استخدام الأدوية.
ستواصل كينيس نشر العديد من الأنشطة المفيدة الأخرى، التي تجمع بين النمو البدني، وزيادة الطول، والتعليم العملي. تسعى كينيس دائمًا إلى أن ينمو الأطفال الفيتناميون نموًا شاملًا جسديًا وعقليًا. لذلك، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال على زيادة طولهم، ستنظم كينيس فيتنام العديد من الأنشطة اللامنهجية لنشر العديد من الرسائل الهادفة في المجتمع.
المصدر: https://cand.com.vn/Xa-hoi/em-be-giao-thong--mua-he-xanh-dau-an-dac-biet-trong-long-cac-em-nho-va-phu-huynh-i773546/
تعليق (0)