في إحدى عطلات نهاية الأسبوع من عام التنين، سلكنا الطريق السريع 55 إلى دا مي (هام ثوان باك). هذه هي المنطقة الوحيدة التي تضم بحيرتين صناعيتين كبيرتين بعد اكتمال مشروع هام ثوان - دا مي الكهرومائي، وهما بحيرة هام ثوان بمساحة مائية تقارب 2500 هكتار، وبحيرة دا مي بمساحة تزيد عن 700 هكتار.
بحيرة دا مي مجرد خزان مائي لا يتدفق، لذا يبدو سطحها هادئًا على مدار السنة. تختبئ البحيرة بين غابات شاسعة عتيقة تتخللها جبال صخرية خضراء. عند النظر إليها من أعلى، تبدو بحيرة دا مي كلوحة مائية. تتخلل مياهها الخضراء الزمردية جزر صغيرة صفراء-بنية، وأحيانًا تتوقف قوارب ركاب على الجزر الصغيرة للراحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
تعتبر بحيرة هام ثوان وجهة سياحية مثالية.
سفينة سياحية ذات طابقين على البحيرة
السياح يذهبون بالقارب في البحيرة
يستمتع السياح بالتجول في البحيرة
يلتقط السياح صورًا لمناظر بحيرة هام ثوان
في أيام الربيع في هام ثوان - دا مي، حيث الهدوء والسكينة، ننسى هموم الحياة اليومية ونعود إلى الطبيعة الخلابة، ونشعر بجمال المكان الذي يغمره تغريد الطيور في الغابة القديمة، أو سمك الحفش وهو يسبح على سطح البحيرة الهادئ. رافقنا السيد نجوين فان آن، أحد سكان دا مي، لزيارة البحيرة، ثم توقفنا على جزيرة خضراء للراحة، وقال: "تتمتع دا مي بمناظر طبيعية خلابة. تحيط بالبحيرة جزر صغيرة عديدة، وغابات خضراء عتيقة. وعلى بُعد خطوات منها، تقع شلالات برية مهيبة تجذب فضول السياح واستكشافهم ... تبدو المناظر الطبيعية لبحيرة هام ثوان كخليج هالونغ مصغر. لا يقتصر زوار دا مي على الاستمتاع بالبحيرة في قلب الجبال، بل يستمتعون أيضًا بأطباق شهية مثل: طبق سمك الحفش، وسمك السلور المشوي، وسلطة المانجو أو المقلية، والدجاج المشوي اللذيذ مع أوراق الليمون...".
مصدر
تعليق (0)