بمناسبة انتخاب الرفيق لونغ كونغ من قبل الجمعية الوطنية الخامسة عشرة لتولي منصب رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، أرسل زعماء الصين وكمبوديا وكوبا وروسيا برقيات ورسائل تهنئة.

أكد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ أن الصين تولي أهمية لتطوير العلاقات بين الصين وفيتنام، وتدعم فيتنام في التقدم على طريق الاشتراكية بما يتوافق مع الوضع الفيتنامي، وتدعم فيتنام في الاستعداد الجيد للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
وفي معرض استعراضه للاتصالات رفيعة المستوى الأخيرة، بما في ذلك زيارة الأمين العام والرئيس تو لام إلى الصين في أغسطس 2024 وزيارة الرفيق لونغ كونغ في أكتوبر 2024، أكد الأمين العام والرئيس شي جين بينغ على أن الجانبين بحاجة إلى العمل معًا لتنفيذ التصورات المشتركة لكبار قادة الحزبين والبلدين بشكل فعال؛ وأعرب عن استعداده للعمل مع الرئيس لونغ كونغ لقيادة بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين وفيتنام بشكل عميق وعملي، ودعم عملية التحديث في البلدين، وتحقيق المزيد من الفوائد لشعبي البلدين.
أكد ملك كمبوديا برياه كارونا برياه بات سامديتش برياه بورومنيث نورودوم سيهاموني ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش تيكو هون سين أن انتخاب الرفيق لونغ كونغ رئيسًا من قبل الجمعية الوطنية الفيتنامية يعكس قيادة الرئيس الموهوبة وتفانيه وإنجازاته العظيمة للبلاد وشعب فيتنام؛ معربين عن اعتقادهم بأنه تحت قيادة الرئيس لونغ كونغ، ستحقق فيتنام نجاحًا كبيرًا وتتطور بسرعة في جميع المجالات وتحافظ على دور مهم في المنطقة والعالم.
ويعتقد القادة الكمبوديون أن العلاقات بين كمبوديا وفيتنام ستصبح وثيقة ومتماسكة بشكل متزايد، وستواصل المساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار والتعاون والتنمية؛ وأعربوا عن رغبتهم في التعاون بشكل وثيق مع كبار القادة الفيتناميين لتعزيز المصالح العليا للبلدين والشعبين، فضلاً عن المساهمة بشكل أكبر في السلام والأمن والازدهار في المنطقة وخارجها.
أعرب السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل بيرموديز عن اعتقاده بأن قادة البلدين سيواصلون تعميق الصداقة والتعاون الممتاز بين البلدين.
أكد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتن أن العلاقات بين البلدين تتطور بروح الشراكة الاستراتيجية الشاملة، معربا عن أمله الرئيس لونغ كونغ وسوف تواصل الصين تعزيز التعاون الثنائي الفعال في جميع المجالات لتلبية المصالح الأساسية لشعبي البلدين، فضلاً عن ضمان الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
مصدر
تعليق (0)