إن تطوير الأنشطة والخدمات الثقافية في المحافظة بشكل حضاري وآمن يعد أحد العوامل التي تساهم في نشر الصورة الجميلة لثقافة وشعب كوانغ نينه في فترة التكامل.
في أوائل الربيع، شهدت مختلف مناطق المحافظة أنشطةً وفعالياتٍ ثقافيةً حافلةً بالحيوية والنشاط. وبرزت المهرجانات التقليدية المرتبطة بهوية ومعتقدات المجتمع والمناطق. وأعقب ذلك سلسلة من الأنشطة والخدمات الثقافية الخاصة التي برزت لتلبية احتياجات المواطنين والسياح. كما شهدت خدمات النقل والإقامة والكاريوكي وقاعات الرقص والحانات والمطاعم والصالات ازدحامًا غير معتاد، مما شكّل خطرًا على الأمن والنظام. ويتمثل مطلب القوات العاملة في تعزيز التفتيش والرقابة والتعامل الصارم مع المخالفات. وفي الوقت نفسه، يتعين على كل مواطن الالتزام طواعيةً باللوائح القانونية، والمشاركة في مكافحة السلوكيات والمخالفات وردعها.
نسقت قوة الشرطة في جميع أنحاء المقاطعة لنشر تدابير لضمان الأمن والنظام، وخلق بيئة آمنة للناس للاستمتاع بمهرجان الربيع بصحة جيدة ووفقًا للقانون؛ مثل إجراء عمليات تفتيش مفاجئة للمؤسسات التجارية المشروطة (الحانات، حانات الكاريوكي، الفنادق، نوادي الرقص، حانات البيرة، مقاهي الإنترنت، إلخ) حيث تتجمع الحشود. نسقت شرطة البلديات والأحياء والبلدات لنشر وتعبئة أصحاب المؤسسات التجارية المشروطة بشأن الأمن والنظام لتوقيع التزام بالامتثال للوائح السلامة. ينص بوضوح على أنه إذا سمح أصحاب المؤسسات بوقوع حوادث تتعلق بالأمن والنظام (الشرور الاجتماعية، والإخلال بالنظام العام، وحوادث الحرائق والانفجارات، إلخ) في المؤسسات الخاضعة لإدارتهم، فسيخضعون لعقوبات إدارية، والأخطر من ذلك، قد يخضعون للملاحقة الجنائية وفقًا لأحكام القانون.
كما ساهم الإعلام والدعاية عبر منصات التواصل الاجتماعي (مجموعات زالو، فيسبوك...) بفعالية في هذا المجال؛ إذ غطّت هذه المنصات أساليب وحيل المجرمين وانتهاكات القانون بسرعة وبانتظام، مما ساهم في رفع مستوى الوعي العام وفهم الناس. وبالتالي، حشدت الجهود المشتركة لمنع ومكافحة انتهاكات القانون، بما يضمن بناء مجتمع آمن وصحي.
تُعزز الوفود متعددة التخصصات على مستوى المقاطعات والمناطق الرقابة وتحث على الالتزام باللوائح في المهرجانات والآثار؛ وتُعالج المخالفات والانتكاسات بحزم وصرامة؛ وتُدمج الحملات الدعائية والتعبئة المنتظمة والمستمرة لرفع مستوى الوعي لدى الناس وحثهم على التحلي باليقظة والمشاركة في مكافحة السلوكيات الخاطئة وغير اللائقة. وينصب التركيز على الوعي الذاتي في مجالات حماية البيئة، والوقاية من الحرائق، والحفاظ على الأمن والنظام، والسلامة المرورية، ونظافة وسلامة الأغذية؛ والقضاء على استغلال الآثار والمهرجانات والمعتقدات لأغراض الاحتيال والتربح؛ والقضاء على الأنشطة الخرافية، والمقامرة، والمخدرات، والائتمان غير المشروع، وما إلى ذلك.
في الآونة الأخيرة، جرى التنسيق بين القطاعات في إدارة وتنظيم مهرجانات الربيع المتحضرة والآمنة... بشكل عام، بشكل وثيق وفعال. وقد تم إعداد الشروط والخطط اللازمة لضمان الأمن والنظام والسلامة المرورية في منطقة الآثار بعناية، لتلبية احتياجات عدد كبير من السياح والزوار. ويشمل ذلك الحد من حرق أوراق النذور، والتسول، والصلاة مقابل أجر، والأكشاك التي تتعدى على الممرات...؛ وإدارة مصادر التبرعات العامة والشفافة؛ وتعزيز الدعاية حول تاريخ الآثار وأهميتها؛ واتباع سلوك حضاري وعادي من قبل الناس والسياح، مما يساهم في ضمان مهرجان آمن ومتحضر.
من أجل بناء بيئة سياحية حضارية ومهذبة، وتوفير راحة البال للسياح، يُولي قطاع السياحة اهتمامًا بالغًا بجميع مستوياته وقطاعاته في كوانغ نينه. من عام ٢٠٢١ إلى نهاية عام ٢٠٢٤، قامت المقاطعة بأكملها بتفتيش وفحص ١٤١٩ منشأةً فندقيةً، وخدماتٍ سياحيةً، ومناطقَ سياحيةً ومعالمَ سياحيةً، ومرشدين سياحيين؛ وتلقّت ٥٦٠ مكالمةً لتقديم ملاحظات وتوصياتٍ ودعمٍ بشأن المعلومات السياحية؛ وحلّت ٦٤ توصيةً وتعليقًا من السياح؛ ونظّمت عمليات تفتيشٍ لـ ٢١٨ منشأةً فندقيةً و٤٧٦ مركبة نقلٍ سياحيةٍ بشأن الوقاية من الحرائق ومكافحتها... |
مصدر
تعليق (0)