في صباح يوم 27 يونيو/حزيران، ناقش المجلس الوطني مشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي. ينص مشروع القانون بوضوح على أن مهمة الدفاع الجوي الشعبي هي التنسيق مع قوات الدفاع الجوي الوطنية والدفاع الجوي للجيش للاستعداد للقتال، وصد هجمات العدو الجوية ومنعها ومواجهتها، وإدارة المجال الجوي وحمايته على ارتفاعات تقل عن 5000 متر.

شرح وزير الدفاع الوطني، الجنرال فان فان جيانج، سبب تحديد ارتفاع 5000 متر، قائلاً إن تحديد هذا الارتفاع "ليس صعبًا"، فالجيش يمتلك رادارًا لتحديد الارتفاعات التي تقل عن 10 أمتار وغيرها. وأكد الجنرال فان فان جيانج: "كلما ارتفع الارتفاع، كان التحديد أسهل، وكلما انخفض، زادت الصعوبة نظرًا لتأثر التضاريس بشكل كبير".

202406271018272034_z5578185020189_70fadc8a1af93d64230542272ddaff5d.jpg
قدم الجنرال فان فان جيانج، وزير الدفاع الوطني، تقريرًا إضافيًا حول مشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي. الصورة: الجمعية الوطنية.

فيما يتعلق بتراخيص الطيران، تُرخّص وزارة الأمن العام الطائرات الخفيفة والطائرات المسيّرة التابعة لها. وتُرخّص وزارة الدفاع الوطني طائراتها. يجب تسجيل الطائرات الأخرى لدى وزارة الأمن العام، إلا أن مسؤولية الإدارة تقع على عاتق وزارة الدفاع الوطني، إذ تمتلك وزارة الدفاع الوطني المعدات اللازمة، وهي مُكلّفة بهذه المهمة من قِبَل الحكومة.

صرح وزير الدفاع الوطني بأن الوزارة كانت تُكلّف إدارة العمليات سابقًا بإصدار التراخيص، ولكن مع ازدياد عدد الطائرات الخفيفة والطائرات المسيرة بشكل ملحوظ، ستُقيّم الوزارة، وقد تُشترط، منح التراخيص على مستوى المحافظات والمناطق العسكرية والفروع العسكرية. ومع ذلك، يُمكن لوزير الدفاع الوطني ووزير الأمن العام تعليق الرحلات الجوية عند الضرورة.

وفيما يتعلق بالحق في إطلاق النار عند القيام بقمع، أوضح الوزير فان فان جيانج أن هناك توجيهات ومنشورات تنص على أنه "في أي حالة قمع للهبوط، إذا لم يتم الامتثال لها، يكون لديك الحق في إطلاق النار"، "تنطلق الطائرة، عندما يُطلب منها الهبوط، وإذا لم تهبط، فيجب استخدامها بالقوة، إلى الحد الذي يتطلب التدمير"، لضمان سلامة وأمن المجال الجوي.

أكد وزير الدفاع: "حماية المجال الجوي مهمة بالغة الأهمية، تنفذها قوات متعددة بالتنسيق، على ارتفاعات مختلفة، من البعيد إلى القريب، على مستويات مختلفة، وفي اتجاهات متعددة". وتقع مسؤولية حماية المجال الجوي دون 5000 متر على عاتق قوات الدفاع الجوي الشعبي، بينما تقع مسؤولية المستويات الأعلى على عاتق المناطق العسكرية، بينما تقع مسؤولية حماية المستويات الاستراتيجية العليا على عاتق الوزارة مباشرةً.

وأكد الجنرال فان فان جيانج أن تحديد مناطق الطيران له أهمية بالغة في القتال، وهو مبدأ مستمد من الحروب.

فيما يتعلق بإدارة الطائرات بدون طيار، قال أحد نواب الجمعية الوطنية: "تستخدم بعض الدول طائرات قادرة على الطيران لآلاف الكيلومترات". وأفاد الوزير فان فان جيانج بأن "كل دولة تمتلك هذه الطائرات، ونحن لا نفتقر إليها". لذلك، أكد على ضرورة إسناد إدارة الطائرات بدون طيار إلى وزارة الدفاع الوطني .

في جلسة نقاش سابقة، صرّح لو فان دوك، مندوب الجمعية الوطنية (وفد داك لاك)، بأنّ استخدام الطائرات بدون طيار شائعٌ نسبيًا في الإنتاج الزراعي والغابات عالي التقنية، مثل الري وإدارة الغابات. وفي مجال الإعلام والسينما، تُستخدم كاميرات الطيران، وفي قطاع السياحة، تُستخدم بالونات الهواء الساخن.

صرّح السيد دوك بأنّ الطائرات بدون طيار غير مُسجّلة ومُصنّفة حاليًا. ومع كثرة الطائرات المُسيّرة، سيُؤدّي مشروع القانون إلى العديد من الإجراءات والتكاليف الإدارية. لذلك، يُوصى بدراسة وإضافة لوائح تُنظّم تصنيف أو استثناء تسجيل الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة، بما يُسهّل أنشطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

واقترح مندوب الجمعية الوطنية في فان تام (وفد كون توم) أن تضيف وكالة الصياغة بندًا يسمح للوكالات العسكرية والشرطية "بإسقاط الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة" إذا تسببت في ضرر أو شكلت خطرًا على الأمن القومي.

وزير الدفاع: المعدات الحربية الحديثة اليوم قد تصبح قديمة غدا

وزير الدفاع: المعدات الحربية الحديثة اليوم قد تصبح قديمة غدا

أكد الجنرال فان فان جيانج، وزير الدفاع الوطني، أن "وسائل الحرب الحديثة اليوم قد تصبح عتيقة غدًا". ولذلك، لا يذكر مشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي مفاهيم مفصلة، ​​لأنه "كلما زادت التفاصيل، قلّت أهميتها".
الجنرال فان فان جيانج: الطائرات بدون طيار تشكل تهديدًا أمنيًا محتملاً

الجنرال فان فان جيانج: الطائرات بدون طيار تشكل تهديدًا أمنيًا محتملاً

أكد وزير الدفاع الوطني أن الاستخدام غير المشروع للطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة آخذ في الازدياد، مما يشكل العديد من التهديدات المحتملة للدفاع الوطني والأمن وسلامة وأمن الطيران.