رفضت السلطة الفلسطينية في 30 يونيو/حزيران أي وجود أجنبي في الأراضي الفلسطينية، وذلك في أعقاب دعوة إسرائيل إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن أي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية غير شرعي، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو صاحب الحق في تحديد من يدير شؤونه.
تصاعدت حدة الصراع الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في الآونة الأخيرة. الصورة: أسوشيتد برس |
كما أكد المتحدث باسم الحركة، ردينة، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي المنظمة "التي تملك السلطة القانونية على كامل التراب الفلسطيني، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس". فالقضية الفلسطينية لا تتعلق بالمساعدات الإنسانية فحسب، بل تتعلق أيضًا بالأرض والدولة.
وفي وقت سابق، في 28 يونيو/حزيران، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ناقش خطة انتقالية لقطاع غزة خلال زيارته للولايات المتحدة قبل أيام، على افتراض أن القدرات العسكرية لحركة حماس الإسلامية تراجعت ولم تعد قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
بموجب الخطة، ستشرف قوات دولية (قد تشمل قوات من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب) على الأمن في غزة، بينما ستوفر الولايات المتحدة القيادة والدعم اللوجستي من خارج القطاع، ربما من مصر. وستُنفذ الخطة على مراحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، مع نقل مسؤولية الأمن تدريجيًا إلى القوات الفلسطينية.
وفي اليوم نفسه، نفت مصر، بحسب قناة القاهرة الإخبارية، معلومات عن موافقتها على نقل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أو بناء ممر جديد بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل.
نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأنه لم يُجرَ أي نقاش مصري بشأن نقل معبر رفح أو المراقبة الإسرائيلية للمنطقة. كما أكد المصدر تمسك مصر بانسحاب إسرائيل الكامل من معبر رفح على الجانب الفلسطيني، ورفضها إرسال أي قوات مصرية إلى قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من مايو/أيار الماضي، فرض سيطرة "عملياتية" على معبر رفح الحدودي على الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى تعليق شحنات المساعدات من مصر إلى غزة عبر هذا المعبر.
وبحسب أرقام محدثة من وكالة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 37,877 فلسطينياً وجُرح 86,969 آخرين منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفيما يتعلق بالصراع، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن 18 من جنوده أصيبوا، بينهم جندي واحد بجروح خطيرة، في هجوم بطائرة بدون طيار في مرتفعات الجولان في 30 يونيو/حزيران.
وقع الهجوم فجرًا في شمال مرتفعات الجولان، وما زال مصدر الطائرة المسيرة مجهولًا، وفقًا لبيان صادر عن جيش الدفاع الإسرائيلي. كما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات ليلة 30 يونيو/حزيران على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، شملت نقطة مراقبة وقاذفة صواريخ كانت تُستخدم لإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل. كما قصفت مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي عدة مواقع للحزب.
وفي وقت سابق، في 29 يونيو/حزيران، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مبنى عسكريا لحزب الله في قرية الحولة جنوب لبنان، بعد اكتشاف وجود عناصر مسلحين من المجموعة هناك.
أثار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة. وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدًا حادًا في القصف المتبادل بين الجانبين.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/warrior-israel-hamas-ngay-172024-dai-gaza-se-khong-do-luc-luong-nuoc-ngoai-quan-ly-329342.html
تعليق (0)