فيما يتعلق بمسألة الوجبات المدرسية، قال النائب نجوين هوانغ أوين، من وفد مقاطعة لونغ آن في الجمعية الوطنية : "إن مصادر الغذاء غير خاضعة للرقابة الجيدة، مما يتسبب في حالات تسمم غذائي في المدارس، ويؤثر سلبًا على صحة الطلاب. في الواقع، يأتي الغذاء بشكل رئيسي من موردين خارج نطاق العقد المبرم مع المدرسة".
ردًا على أسئلة الوفود حول تفتيش ومراقبة الوجبات المدرسية والحلول الكفيلة بمعالجة هذا الوضع بشكل شامل، أعرب وزير التعليم والتدريب ، نجوين كيم سون، عن اتفاقه مع الوفود على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لمراقبة سلامة الأغذية في المدارس. ويُطبّق ضمان سلامة الأغذية والنظافة في المدارس وفقًا للتعميم المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التعليم والتدريب.
واقترح السيد نجوين كيم سون أنه من الضروري تعيين جهة محورية، وهي وزارة الصحة، لضمان إدارة موحدة وصارمة، وفقا لمبدأ "وظيفة واحدة، جهة محورية واحدة".
علاوة على ذلك، من الضروري تعزيز الرقابة المحلية. قال السيد نجوين كيم سون: "إذا لم نُطبّق الرقابة من جذورها، ولم نُحكم الرقابة على مصدر الغذاء جيدًا، فإن التفتيش والرقابة في المدارس ما هما إلا غيض من فيض".
وزير التعليم والتدريب نجوين كيم سون يجيب على الأسئلة
وفي سياقٍ متصلٍ بحماية سلامة الطلاب في المدارس، أثارت النائبة نجوين ثي مينه تام، من وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة كوانغ بينه، هذه القضية قائلةً: في الآونة الأخيرة، وُجدت حلولٌ عديدةٌ للتصدي للعنف المدرسي، إلا أن التنمر الإلكتروني أصبح مُقلقًا، وله آثارٌ طويلة المدى على الصحة البدنية والنفسية للطلاب. وتساءلت النائبة: متى سينتهي العنف المدرسي؟
ردًا على الوفود، قال الوزير نجوين كيم سون إن الجميع يتطلع إلى أن تكون كل مدرسة بيئة سعيدة وخالية من العنف. ومع ذلك، تُعدّ المدارس أيضًا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، حيث تزداد هشاشة الجدران المحيطة بها، وتفصلها عن العالم الخارجي. ويساهم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في تقليص هذه الفجوة.
إذا انتهى العنف في المدارس يومًا ما، فسيكون ذلك اليوم الذي يتوقف فيه الكبار عن الشجار. صرّح الوزير نجوين كيم سون: 70% من الطلاب الذين يرتكبون أعمال عنف لديهم ظروف عائلية خاصة. لقد شهدوا عنفًا، أو تعرضوا له، مما أثر على نفسيتهم وسلوكهم.
وفقًا لوزير التعليم والتدريب، فإنّ من أهمّ مهامّ التعليم غرس الأخلاق والشخصية وتوجيه سلوك الطلاب. ويبقى الجزء الأهمّ من ذلك كله في الأسرة واتباع قدوة الكبار.
المندوبون الحاضرون في الاجتماع
في نقاشٍ حول هذه القضية، قال المندوب ترونغ ترونغ نغيا، من وفد الجمعية الوطنية لمدينة هو تشي منه، إن "تربية الناس" بنجاح تتطلب ثلاثة أركان أساسية: الدولة والمجتمع والأسرة. ولكلٍّ من المجتمع والأسرة أدوارٌ مهمة لا غنى عنها.
وفقًا للمندوب، فإن مشكلة العنف المدرسي تكمن في عجز الخير. لكن الخير واللطف يعتمدان بشكل كبير على الأسرة والمجتمع. وقد منعت العديد من الدول الطلاب من استخدام الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي لأنها تُقدم الخير والشر، والخير والشر، مما يُعرّض الأطفال لتأثيرات سلبية لا يستطيعون السيطرة عليها. وأكد المندوب ترونغ نغيا على ضرورة تعزيز دور الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى دور الدولة.
المصدر: https://phunuvietnam.vn/dai-bieu-quoc-hoi-lo-ngai-ve-bua-an-hoc-duong-bao-luc-mang-20250620092236965.htm
تعليق (0)