تشرق شمس الصباح على سطح البحيرة، وعلى الجزر الخضراء الصغيرة، فتبدد الضباب الكثيف الذي يحيط ببحيرة هام ثوان، ويمنح القليل من البرودة المسافرين الشعور بأن الشتاء قد جاء...
بعد اختتام فعاليات السنة السياحية الوطنية "بين ثوان - التقارب الأخضر"، توافد مئات السياح إلى دا مي للاستمتاع بالمعالم السياحية والاسترخاء، مما جعل الغرف والبيوت الريفية تعجّ بالضيوف. تجمع الجولة بين دفء البحر والسماء الصافية ونسيم الجبال العليل وبحيرات المياه العذبة، مما يُضفي على سياحة بين ثوان طابعًا فريدًا. ورغم أن عطلة رأس السنة لم تبدأ بعد، إلا أن العديد من العائلات رتبت إجازتها مبكرًا لتوفير المزيد من الوقت للاسترخاء. لذلك، ليس من الصعب رؤية مئات السيارات المتوقفة على طول الطريق السريع 55 والطريق الرابط بين البلديات، والمقاهي المزدحمة بالناس، مما يخلق جوًا صاخبًا غير اعتيادي في دا مي. وفي هذا الوقت أيضًا، من 27 إلى 29 ديسمبر، في دا مي، رحبت شركة فييت ترافل (لوا فييت تورز) بالتعاون مع مركز بينه ثوان للترويج السياحي بنحو 100 مراسل من وكالات الأنباء في ندوة فام تريب لمسح منتجات السياحة البيئية الزراعية ، لذلك بدا أن دا مي رحب بعدد نادر من السياح.
كان السيد نجوين كونغ ثانه في بينه دونغ يحتسي فنجاناً من القهوة في مقهى ماي فا جيو ويشاهد شروق الشمس على بحيرة هام ثوان - دا مي، وقال: لقد أتيت أنا وعائلتي، حوالي 10 أشخاص، إلى فان ثيت لمدة يومين "لحجز المقاعد" لمشاهدة حفل ختام السنة السياحية الوطنية "بينه ثوان - التقارب الأخضر"، الذي قدم فيه المغني ماي تام، معبود العائلة، عروضه. بعد قضاء وقت ممتع في فان ثيت، اختارت العائلة دا مي للذهاب في رحلة بحرية على بحيرة هام ثوان - دا مي، وتجربة الصيد، ومشاهدة شروق الشمس على البحيرة وزيارة الجزر في وسط البحيرة مع جميع أنواع أشجار الفاكهة مثل الدوريان والمكاديميا والأفوكادو والمانجو والمانغوستين... لقد فوجئت عائلتي تمامًا عندما وجدت في بينه ثوان بحيرة كبيرة للمياه العذبة مع جزر خضراء في وسط البحيرة مما يخلق مشهدًا شعريًا لا يختلف كثيرًا عن خليج ها لونج المصغر ولكن مع ميزة فريدة للغاية حيث يمكن للزوار وضع أقدامهم على الجزيرة وقطف الفواكه الناضجة العطرة بأنفسهم... بالإضافة إلى زيارة بحيرة هام ثوان، يمكن لزوار دا مي أيضًا القيام بعدد من الجولات والمعالم السياحية المرتبطة بالزراعة مثل: جولة لاستكشاف الشلال المكون من 9 طوابق وشلال الضباب وشلال السحابة الطائرة ومعبد كوان أم...
تُعدّ السياحة البيئية الريفية والزراعية اتجاهًا جديدًا في سياحة بينه ثوان ، حيث تُعدّ منطقتا هام ثوان باك ودا مي من أبرز معالمها. هذا نموذجٌ يُوظّف مزايا الزراعة والمناطق الريفية وقيمها الفريدة والمتميزة، مع الإسهام في الحفاظ على القيم الثقافية التقليدية وتعزيزها. مع حلول العام الجديد، تبدو دا مي كأميرةٍ مُفعمةٍ بالفخر، بجمالها البريّ لجبالها وغاباتها وبحيراتها وشلالاتها... في انتظار الزوار.
مصدر
تعليق (0)