وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام وألمانيا، سلطت القنصل العام الألماني في مدينة هوشي منه، الدكتورة جوزفين والات، الضوء على أوجه التشابه بين ألمانيا وفيتنام، مثل كونهما دولتين منقسمتين قبل إعادة التوحيد، والآن أصبحتا من الاقتصادات المصدرة الكبرى في العالم، وتشتركان في شغفهما بكرة القدم وحبهما للتعليم.
برنامج متنوع
وفي هذا العام الذي يصادف الذكرى السنوية الخاصة، قال الدكتور والات إن الوكالات والمنظمات الحكومية الألمانية تضافرت جهودها لإنشاء برنامج متنوع للغاية يعكس العلاقة الثنائية في العديد من الجوانب المختلفة.
تتضمن بعض البرامج البارزة حافلة التوجيه المهني الألمانية عبر فيتنام للتعريف بفرص الدراسة والمهن في ألمانيا؛ ويوم التوجيه المهني في مدينة هوشي منه؛ ومناقشة مستقبل دلتا ميكونج...
وفي رده على ثانه نين بشأن المناقشة المتعلقة بدلتا ميكونج المقرر عقدها في أوائل مايو، قال القنصل العام والات إن الجانب الألماني يريد سماع مناقشات حول ما يمكن أن تفعله ألمانيا والجوانب المحتملة للتعاون لتقليل تأثير تغير المناخ في المنطقة التي تعد مخزن الأرز لفيتنام.
قدم الممثل الرئيسي لـ AHK بيتر كومبالا أبرز النقاط حول العلاقات الاقتصادية بين فيتنام وألمانيا
الصورة: التنويم المغناطيسي شوي
علاقات تجارية قوية
من جانبه، أشار السيد بيتر كومبالا، الممثل الرئيسي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية في فيتنام (AHK Vietnam)، إلى الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الثنائية في العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام وألمانيا.
وأوضح أن حجم التجارة الخارجية لألمانيا من المتوقع أن ينخفض بنسبة 2% على مستوى العالم في عام 2024، إلا أن الأرقام الأولية تظهر أن إجمالي حجم التجارة البينية بين ألمانيا وفيتنام ارتفع بنسبة 10%.
وعلى وجه التحديد، تظهر بيانات المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء (Destatis) أن إجمالي حجم التجارة البينية بين ألمانيا وفيتنام في عام 2024 سيصل إلى 18.8 مليار يورو.
أما الجانب المشرق الثاني فهو الاستثمار. صرّح ممثل AHK بأن هناك حاليًا أكثر من 530 شركة ألمانية تستثمر في فيتنام، مما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فيتنام وألمانيا.
تعليق (0)