قد يتغلب الآيفون القابل للطي على نقاط ضعف معظم الهواتف الذكية القابلة للطي الحالية. تصوير: بوب أوبا/يوتيوب . |
تقترب شركة آبل من إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي، بعد سنوات من التكهنات والتأخير. ووفقًا لمصادر في القطاع، دخل الجهاز مراحل التطوير النهائية وهو جاهز للإنتاج الضخم. وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيكون منافسًا قويًا لهاتف سامسونج جالاكسي زد فولد 7، الهاتف القابل للطي الرائد حاليًا.
السبب الأول لاختلاف هاتف آيفون القابل للطي هو تركيز آبل على حل مشكلة تجعد الشاشة، وهي نقطة ضعف مزمنة في الأجهزة القابلة للطي. حتى الآن، لا تزال معظم الهواتف القابلة للطي في السوق، بما في ذلك جالاكسي زد فولد 7، تترك تجاعيد واضحة مع مرور الوقت. ويبدو أن آبل مصممة على عدم إطلاق منتج قابل للطي حتى تتمكن من إصلاح هذه المشكلة تمامًا.
وفقًا لتقارير سلسلة التوريد، تُطوّر آبل أحدث مفصلات وشاشات حتى الآن، بهدف إزالة التجعد تمامًا. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي، إلا أنه إذا نجحت آبل في تحقيق ذلك، فستكون أول شركة في السوق تُحقق ذلك.
السبب الثاني يكمن في عمر البطارية. تشير التسريبات الأخيرة إلى أن سعة بطارية هاتف آيفون القابل للطي ستتراوح بين 5000 و5500 مللي أمبير/ساعة، وهي أكبر بكثير من سعة بطارية هاتف جالاكسي زد فولد7 البالغة 4400 مللي أمبير/ساعة. يسمح سُمك الجهاز، الذي يبلغ حوالي 9.5 ملم، لشركة آبل بتركيب بطارية أكبر، إلى جانب إمكانية تحسينه باستخدام نظام iOS 26 وميزات الذكاء الاصطناعي لإدارة البطارية بشكل أفضل.
بالطبع، أول هاتف آيفون قابل للطي ليس مثاليًا. تشير بعض التقارير إلى أن جهاز آبل قد يكون أقل جودة من Fold7 في بعض مواصفات الشاشة. مع ذلك، بالنسبة للمستخدمين الذين اعتادوا على نظام آبل، لا يزال هاتف آيفون القابل للطي خيارًا أكثر جاذبية من أي جهاز أندرويد.
إذا نجحت آبل في حل مشكلة الطي وعمر البطارية، فسيجذب منتجها اهتمامًا كبيرًا، ليس فقط لمستخدمي iOS، بل أيضًا لجزء من مستخدمي Android. حينها، ستُضطر سامسونج إلى تحديث هاتفها بشكل كبير مع Galaxy Z Fold8، إذا أرادت تجنب خسارة الميزة التي استغلتها في هذا المجال.
المصدر: https://znews.vn/cu-hich-lon-cua-iphone-gap-post1570672.html
تعليق (0)