دينه تران توان لينه، مدير الاتصالات في TUVA، يتحدث عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الصحفية. (صورة: TH) |
في إطار برنامج التدريب على الاتصالات لعام 2024 بشأن المساواة بين الجنسين والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، والذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الفترة من 12 إلى 14 يونيو في كوانج نينه، حضر المندوبون جلسة تدريبية حول دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة والاتصال مع تبادل معلومات غنية من مدير شركة TUVA Communication (شركة اتصالات لتطبيقات التكنولوجيا الرقمية ترافق مشاريع التنمية الاجتماعية) دينه تران توان لينه.
ساعدت جلسة التدريب حول دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة المندوبين على الحصول على رؤية أكثر عملية لـ "الزميل" في مجال الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي الحالي؛ ورؤية بوضوح ما كان هذا "الزميل" قادرًا على فعله وما سيكون قادرًا على فعله في عملية إنتاج الصحافة الحالية.
خلال النقاش، تنفس المندوبون الصعداء لأن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الصحفيين، وسيكون رفيقًا لهم في بناء صحافة أفضل. إضافةً إلى ذلك، يُولي نشطاء التكنولوجيا الأولوية دائمًا للبشر في عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يُقلل من احتمالية "سرقة" منتجات الذكاء الاصطناعي للوظائف من القوى العاملة.
أشار السيد دينه تران توان لينه إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على دعم إنتاج عدد كبير من المقالات الصحفية في وقت قصير جدًا، بالاعتماد على مدخلات مثل الكلمات المفتاحية، والقدرة على تحليل القضايا الساخنة في مختلف المجالات. ومع ذلك، لا يزال الذكاء الاصطناعي يواجه بعض الصعوبات في مراحل مهمة، مثل التحرير، وأخلاقيات المهنة (حقوق النشر أو معايير الصحافة).
يناقش الصحفيون ومحررو الصحف دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في عملهم. (صورة: TH) |
خلال جلسة التدريب، تمكّن المندوبون من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مباشرةً لإنتاج مقالات إخبارية. فبمجرد إدخال كلمات مفتاحية بسيطة، مثل أسماء مطربين وممثلين مشهورين، أو قضايا اجتماعية برزت خلال اليوم... وفي غضون ثلاث دقائق تقريبًا، أنتج "صحفيو الذكاء الاصطناعي" عشرات الأعمال الصحفية المختلفة تمامًا، مما أثار دهشة المندوبين.
في مجال التواصل المتعلق بالمساواة بين الجنسين، يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدراتٍ ملحوظة. خلال المناقشة، عرض السيد دينه تران توان لينه تطبيقًا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يُمكن اعتباره مقياسًا لقياس مدى مراعاة النوع الاجتماعي في الأعمال الصحفية. بفضل ذاكرة مُبرمجة بمعايير المساواة بين الجنسين التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يُمكن لهذا التطبيق تقييم أي عمل صحفي وتقديم حجج مُفصلة لهذا التقييم.
من خلال خطوات بسيطة، يمكن للمشاركين معرفة درجة حساسية النوع الاجتماعي في أعمالهم الصحفية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، بناءً على معايير موثوقية هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ستكون هذه الأداة مفيدةً بلا شك للصحفيين العاملين في قضايا النوع الاجتماعي، مما يساعدهم على تعزيز ثقتهم بالمواضيع التي يغطونها.
من الواضح أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتغلغل في كل جانب من جوانب العمل الصحفي. إتقان كل صحفي ومسؤول إعلامي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضروري للمضي قدمًا نحو صحافة احترافية وعصرية وإنسانية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/cong-nghe-ai-co-the-gac-gon-ve-nhay-cam-gioi-trong-tac-pham-bao-chi-274946.html
تعليق (0)