في 14 مارس/آذار، أرسلت شرطة منطقة فو هاي بمدينة فان ثيت تقريراً إلى الشرطة الإقليمية بشأن الوضع الأمني ​​والنظامي في مقبرة مدينة فان ثيت، فيما يتعلق بانعكاس مجموعة من الأشخاص الذين "توسلوا" للحصول على المال لتنظيف القبور.

وبحسب شرطة منطقة فو هاي، فإن منطقة المقبرة هي موطن للعديد من العمال المستقلين، الذين يعملون بشكل أساسي في مرافق بناء المقابر، والخدمات المتعلقة بالدفن وإعادة الدفن، وعقود رعاية المقابر.

هؤلاء العمال ليسوا تحت إدارة مجلس إدارة المقبرة، ولذلك يشكّلون مجموعات صغيرة عديدة ويجتمعون ويتواطأون بانتظام، وكثير منهم مدمنون على المخدرات. كلما زار أحدهم قبرًا، يقوم هؤلاء الأشخاص بتنظيفه عشوائيًا ثم يطالبون بأجر، ويطلبون قرابين من الكعك والفواكه، ويطلقون تعليقات مسيئة دون موافقة عائلات الزائرين أو زوار القبر، أو مقابل مبالغ زهيدة.

أعدت شرطة منطقة فو هاي قائمة بـ 21 مشتبهاً بهم في أنشطة إجرامية وانتهاكات للقانون في منطقة المقبرة، وقد تم وضع العديد منهم تحت الإدارة وإرسالهم إلى مرافق إعادة التأهيل الإلزامي من المخدرات.

معالجة قضية مجموعة من الأشخاص
يُقال إن مجموعة من الناس كانوا "يتسوّلون" للحصول على المال لتنظيف القبور في مقبرة فان ثيت. الصورة مقتطعة من المقطع.

وفي وقت سابق، في 9 مارس/آذار، نشر نجوين ثانه ترونج على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته دقيقتان تقريبًا يتضمن محتوى وصورًا تعكس مجموعة من الأشخاص الذين "طلبوا المال" من أقارب يزورون المقبرة في مدينة فان ثيت ويقدمون الاحترام لها، مما تسبب في غضب عارم.

بعد ذلك، أصدرت لجنة حزب مدينة فان ثيت مذكرة رسمية تطلب من لجنة الشعب بالمدينة توجيه الوكالات ذات الصلة بالتنسيق مع مجلس إدارة مقبرة المدينة لتفقد محتوى الحادث، وتحديد المنظمات والأفراد ذوي الصلة، والتعامل بصرامة مع الانتهاكات (إن وجدت).

قضية مجموعة من الأشخاص

قضية مجموعة من الأشخاص "يتسولون" في المقبرة: توضيح علامات ابتزاز الممتلكات

قامت شرطة مقاطعة بينه ثوان بالتحقيق وتوضيح علامات ابتزاز الممتلكات المتعلقة بقضية مجموعة من الأشخاص "يتسولون" للحصول على المال لتنظيف مقبرة في مدينة فان ثيت، مما تسبب في غضب عام.