تعتبر حادثة تسريب البيانات الشخصية لمركز معلومات الائتمان الوطني (CIC) أكبر حادثة تسريب بيانات على الإطلاق - صورة توضيحية
وفقًا لإدارة الشرطة الجنائية، يعد هذا مصدرًا ضخمًا للبيانات التي يمكن للأشرار استغلالها لتنفيذ عمليات احتيال أكثر تعقيدًا.
وبحسب تحليل السلطات، قد يواجه الأشخاص في الفترة المقبلة عمليات احتيال من خلال الأشكال التالية:
- انتحال صفة البنوك ومراكز المعلومات والهيئات الحكومية للاتصال وإرسال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني بالاسم الكامل ورقم الهوية ورقم الحساب وما إلى ذلك لإخطارهم بـ "الديون المعدومة" و"التحقق من المعلومات"، وبالتالي إغراء الأشخاص السذج بتقديم كلمات المرور وكلمات المرور لمرة واحدة.
- خدمة تسوية الديون الوهمية، زيادة حد البطاقة: تستهدف الطلاب والعمال الذين يحتاجون إلى اقتراض المال بسرعة، وبأسعار فائدة منخفضة.
- انتحال شخصية الأقارب أو القادة: استخدام معلومات شخصية مفصلة لخلق الثقة وطلب تحويلات مالية عاجلة.
- الدعوة إلى التهديد بالقانون: الادعاء بأنهم من الشرطة أو النيابة العامة أو المحكمة، والتهديد بـ "التورط في قضية غسيل أموال"، وإجبار الناس على تحويل الأموال إلى "حساب آمن".
- رسائل SMS غير المرغوب فيها، Zalo، رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على روابط ضارة: خداع المستخدمين للنقر على روابط وهمية لسرقة المزيد من البيانات.
بالنسبة للطلاب: تُغريهم دعوات الاقتراض للدراسة، والوظائف بدوام جزئي. أما العمال وموظفو الخدمة المدنية، فسيتلقون تحذيرات بشأن الديون المعدومة، ومعلومات ائتمانية مزيفة. أما كبار السن، الأقل خبرةً بالتكنولوجيا، فهم أكثر عرضة لتصديق المكالمات الوهمية من البنوك أو الشرطة، أو النقر على روابط غريبة عن طريق الخطأ.
توصي إدارة الشرطة الجنائية بعدم إعطاء كلمات المرور أو كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) لأي شخص عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
لا تنقر على روابط غريبة، واكتفِ بتسجيل الدخول إلى التطبيق الرسمي للبنك وموقعه الإلكتروني. تحقق من المعلومات عبر الخط الساخن أو توجه مباشرةً إلى البنك أو الجهات المختصة. لا تُحوّل أموال "التحقق" إلى حساب مجهول.
يجب على الطلاب والعمال عدم تصديق الإعلانات التي تروج لـ "إلغاء ديون CIC" أو "قروض سريعة بفائدة 0٪".
ينبغي على العائلات التي لديها أشخاص مسنون تذكير وتعليم أقاربهم كيفية التعرف على المكالمات والرسائل الاحتيالية.
تعتقد إدارة الشرطة الجنائية أنه بعد أكبر تسريب للبيانات على الإطلاق، سيصبح مجرمو الإنترنت أكثر تطورًا بفضل امتلاكهم معلومات حقيقية عن الضحايا. على كل مواطن أن يكون يقظًا وأن يُحدّث تحذيرات الشرطة والبنوك ووسائل الإعلام الرئيسية بشكل استباقي.
بيور دان ثوان
المصدر: https://tuoitre.vn/cong-an-canh-bao-cac-thu-doan-lua-dao-sau-vu-lo-du-lieu-cua-cic-20250912142533896.htm
تعليق (0)