في يوم 6 أغسطس، استقبل الرفيق كاو تونغ هوي، نائب سكرتير اللجنة الحزبية الإقليمية ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، السيد أزوما يوشيرو، رئيس جمعية الانتعاش الاقتصادي والتنمية الوطنية اليابانية (TNG)، الذي جاء لاستكشاف فرص الاستثمار في كوانغ نينه.

وفي معرض تقديمه للجمعية، أكد السيد أزوما يوشيرو: إن TNG هو تحالف من المستثمرين من اليابان، بما في ذلك أكثر من 30 برلمانيًا، الذين استثمروا في العديد من البلدان حول العالم برأس مال إجمالي يبلغ حوالي 64 مليار دولار أمريكي.
في مرحلة التطوير الجديدة، سينصبّ توجه الجمعية على تشجيع الاستثمار في المنطقة الآسيوية، وخاصةً فيتنام، إحدى الاقتصادات المفتوحة ذات معدلات النمو المرتفعة. بعد إجراء مراجعة واستطلاع في فيتنام، تأمل الجمعية في اختيار مقاطعة كوانغ نينه ، المنطقة الأكثر نموًا في البلاد، والتي تصدّرت مؤشرات الإصلاح الإداري لسنوات عديدة، لإجراء البحوث والاستثمار في عدد من المجالات، مثل النقل والصناعة والموانئ البحرية والعقارات والبيئة، وغيرها.
في المستقبل القريب، اقترح السيد أزوما يوشيرو أن تُهيئ المقاطعة بيئةً مواتيةً وتُشرك الجمعية في إجراء المسوحات والبحوث واقتراح أفكار استثمارية. وينبغي إيلاء اهتمام خاص للمشاريع التي تُخطط لها المقاطعة، مثل: نفق طريق عبر خليج كوا لوك؛ المنطقة الحضرية في المنطقة الشمالية من خليج كوا لوك؛ مجمع ميناء هاي ها والخدمات اللوجستية؛ ميناء كاي تشين للمياه العميقة، وغيرها.

أعرب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية عن سعادته بالترحيب بالسيد أزوما يوشيرو وممثلي جمعية TNG الذين اختاروا كوانج نينه لبحث وتنفيذ خطط استثمارية جديدة، وأكد: أن كوانج نينه ستخلق أفضل الظروف للمستثمرين للقدوم إلى المقاطعة.
في معرض حديثه عن بيئة الاستثمار الجاذبة، أكد على أن كوانغ نينه، بفضل إدارتها الحديثة، وبنيتها التحتية الاستثمارية المتزامنة، وتنافسيتها الرائدة في البلاد، وحسن إدارتها الإدارية المستدامة، تُعدّ من الوجهات الاستثمارية الجذابة للمستثمرين الاستراتيجيين، وخاصةً اليابان. حاليًا، تستثمر 20 دولة في المقاطعة، وتزاول أعمالها التجارية، وتنمو فيها، برأس مال استثماري إجمالي يزيد عن 14 مليار دولار أمريكي. منها أكثر من 10 مشاريع لمستثمرين يابانيين.
وبروح التعاون، ستعمل مقاطعة كوانغ نينه على تهيئة الظروف الأكثر ملاءمة للإجراءات الإدارية، والأراضي، وتطهير المواقع، وتوفير الخدمات العامة المريحة، وبيئة استثمارية وأعمال مفتوحة ومواتية ومتساوية وشفافة للمستثمرين للنجاح والاستثمار بشكل مستدام في المقاطعة على المدى الطويل.
فيما يتعلق بمشاريع الاستثمار المحددة التي اقترحتها الجمعية، صرّح رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية بأنها مشاريع قيّمة لتحقيق التنمية المتزامنة للبنية التحتية، بما يتماشى مع استراتيجية المقاطعة. وتهدف كوانغ نينه بحلول عام 2030 إلى استيفاء معايير المدينة ذات الإدارة المركزية، لذا فإن الحاجة إلى رأس المال الاستثماري، وخاصةً الاستثمار الأجنبي المباشر، ماسةٌ للغاية في هذه المرحلة.
يأمل رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية أن ينسق السيد أزوما يوشيرو ومستثمرو جمعية TNG وينظموا مؤتمرًا لترويج الاستثمار الياباني في كوانغ نينه في الربع الأخير من عام 2024، وأن يطبقوا قريبًا أفكارًا تنموية جديدة. كما تدرس كوانغ نينه الاستثمار في المناطق الصناعية والمناطق الحضرية المخصصة حصريًا للمستثمرين اليابانيين، مما يضمن أفضل الظروف للمستثمرين لتحقيق تنمية مستدامة في المقاطعة.
مصدر
تعليق (0)