في فترة ما بعد الظهر من يوم 13 يونيو، استقبل الرئيس تو لام السفير الأمريكي فوق العادة والمفوض لدى فيتنام مارك إي. نابر.
وفي حفل الاستقبال، طلب الرئيس تو لام من السفير مارك كنابر نقل شكر الرئيس الصادق للرئيس جو بايدن على تمنياته الطيبة بمناسبة انتخابه رئيسًا.
استقبل الرئيس تو لام السفير الأمريكي لدى فيتنام مارك نابر.
في إن إيه
أكد الرئيس تو لام أن فيتنام تعتبر الولايات المتحدة دائمًا شريكًا ذا أهمية استراتيجية ومستعدة للتنسيق مع الولايات المتحدة لمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، بشكل فعال وعملي، على أساس احترام استقلال وسيادة كل منهما وسلامة أراضيه ومؤسساته السياسية، مما يحقق فوائد عملية لشعبي البلدين ويساهم في السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم. كما أعرب الرئيس عن تقديره الكبير لمساهمات السفير مارك كنابر في العلاقات الفيتنامية الأمريكية وطلب من السفير مواصلة الاهتمام بهذه الشراكة الجيدة وتعزيزها. نيابة عن قادة وشعب الولايات المتحدة، هنأ السفير كنابر الرئيس تو لام باحترام على انتخابه من قبل الجمعية الوطنية الفيتنامية لمنصب الرئيس؛ مؤكدًا التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم فيتنام قوية ومستقلة ومعتمدة على نفسها ومزدهرة. وقال السفير مارك كنابر إنه بعد ما يقرب من 30 عامًا من إقامة العلاقات الدبلوماسية، حققت العلاقات الفيتنامية الأمريكية تقدمًا مهمًا وجوهريًا في جميع المجالات. أعرب السفير عن اعتقاده بأن العلاقة بين البلدين ستستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة. واتفق الرئيس مع السفير مارك كنابر وأعرب عن تقديره الكبير لتعليقاته حول العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة. ومن أجل الحفاظ على زخم التعاون وتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بشكل فعال في الفترة المقبلة، اقترح الرئيس أن يزيد الجانبان من الاتصالات وتبادل الوفود على جميع المستويات والقنوات، وخاصة على المستوى الرفيع؛ ومواصلة تعزيز التعاون، وخاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار بحيث يظل هذا نقطة مضيئة وقوة دافعة للعلاقة الثنائية؛ وتوسيع التعاون تدريجيًا في مجال الأمن والدفاع، بما يتماشى مع رغبات الجانبين، بما في ذلك التعاون في منع الإرهاب والجرائم العابرة للحدود والأمن السيبراني وما إلى ذلك؛ كما اقترح الرئيس أن تواصل الولايات المتحدة دعم فيتنام في التغلب على عواقب الحرب، والاستجابة لتغير المناخ، وتطوير الموارد البشرية عالية الجودة، وما إلى ذلك. واقترح الرئيس أيضًا أن يواصل الجانبان التعاون الوثيق والفعال في الآليات متعددة الأطراف والإقليمية مثل الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، وغيرها، وتنسيق خطط الأنشطة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2025. وشكر السفير مارك كنابر الرئيس بكل احترام وقبل مقترحاته، وأكد أن السفير والوكالات التمثيلية الأمريكية في فيتنام ستنسق بشكل وثيق مع الوزارات والفروع والوكالات والمحليات ذات الصلة في فيتنام لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بفعالية في الفترة المقبلة. وأكد السفير مارك كنابر أن الولايات المتحدة تقدر وتدعم الدور المركزي لرابطة دول جنوب شرق آسيا في الهيكل الإقليمي، وستواصل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، وشراكة ميكونغ والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التنسيق مع فيتنام في حل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والمساهمة بنشاط في السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة.
تعليق (0)