عام ٢٠٢٥ هو عام التسارع والتقدم، وهو أمرٌ ذو أهمية خاصة في نجاح تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الخمسية ٢٠٢١-٢٠٢٥. وفي ظلّ استمرار مواجهة الاقتصاد للعديد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن العوامل السياسية، التزمت مصلحة الضرائب بدقة بتوجيهات الحكومة ووزارة المالية في إدارة تحصيل موازنة الدولة، ونفّذتها بدقة.
منذ بداية العام، وجهت مصلحة الضرائب القطاع بأكمله لتعزيز الرقابة والفحص الضريبي، ومنع هدر إيرادات الموازنة العامة، مع التركيز على الصناعات عالية المخاطر والقطاعات ذات الإمكانات الكبيرة لتحقيق الإيرادات. وفي الوقت نفسه، واصلت تحديث الرقابة الضريبية، وإصلاح الإجراءات الإدارية، وتهيئة الظروف المواتية لدافعي الضرائب، وتحسين قدرات مفتشي الضرائب لتحسين جودة وفعالية أعمال الرقابة.
فيما يتعلق بأعمال التفتيش والفحص، أفادت دائرة الضرائب: وجّه القطاع هيئات الضرائب المحلية لوضع خطط للتفتيش والفحص لعام ٢٠٢٥، مع التركيز على القطاعات والمجالات ذات المخاطر الضريبية العالية وإمكانات الإيرادات الكبيرة: المعاملات ذات الصلة، والتجارة الإلكترونية، وأعمال المنصات الرقمية... وتعزيز الإدارة والرقابة الصارمة على استرداد الضرائب والفواتير. وفي الوقت نفسه، مواصلة تحديث أعمال التفتيش والفحص الضريبي، وإصلاح الإجراءات الإدارية، وتهيئة الظروف المواتية لدافعي الضرائب، وتحسين قدرات موظفي التفتيش والفحص الضريبي لتحسين جودة وكفاءة أعمال التفتيش والفحص، وضمان تحصيل ميزانية الدولة بشكل صحيح وكامل وفي الوقت المناسب.
في الأشهر الأولى من عام 2025، نفذت الصناعة بأكملها وأكملت عمليات التفتيش في العام السابق ووضعت في وقت واحد خطط التفتيش ومواضيع التفتيش الرئيسية للمؤسسات عالية المخاطر ذات إمكانات الإيرادات الكبيرة مثل: معاملات الأطراف ذات الصلة، والعقارات، وتوزيع الأرباح في أسهم مجانية، والمستحضرات الصيدلانية، ومستحضرات التجميل، والحديد والصلب ... لمراقبة الإقرارات الضريبية لدافعي الضرائب ومنع فقدان إيرادات ميزانية الدولة.
في عام ٢٠٢٥، ستتوقف هيئة الضرائب عن القيام بمهام التفتيش المتخصصة. خلال الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠٢٥، سيقتصر القطاع بأكمله على تنفيذ عمليات التفتيش المتبقية وإتمامها.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت دائرة الضرائب تقريرًا عن أعمال التفتيش الضريبي، وحجم الضريبة المستحقة، والحلول المقترحة. وأظهرت النتائج ما يلي: أظهرت نتائج التفتيش والفحص الضريبي أن قطاع الضرائب بأكمله أجرى 27,381 عملية تفتيش وفحص خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، بنسبة 40.7% من إجمالي مهام عام 2025، و97.54% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024.
يبلغ إجمالي المبلغ المقترح للتعامل معه من خلال التفتيش والفحص ما يقرب من 30،765 مليار دونج، أي ما يعادل 117.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ومنها: إجمالي الإيرادات الضريبية المتزايدة من خلال التفتيش والفحص هو 9،192.3 مليار دونج؛ تخفيض الخصم هو 1،289.1 مليار دونج؛ تخفيض الخسارة هو 20،283.4 مليار دونج.
في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، أجرى قطاع الضرائب بأكمله 27،381 عملية تفتيش وفحص، بنسبة تصل إلى 40.7٪ من مهمة عام 2025 وتعادل 97.54٪ مقارنة بنفس الفترة في عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أن جودة عمليات التفتيش والفحوصات في مقرات دافعي الضرائب قد تحسنت وعززت: يبلغ متوسط الإيرادات المحصلة من عمليات التفتيش في جميع أنحاء الصناعة ما يقرب من 4 مليارات دونج / تفتيش، بزيادة قدرها 21.3٪ عن نفس الفترة من عام 2024. يبلغ متوسط الإيرادات المحصلة من عمليات التفتيش في جميع أنحاء الصناعة 250 مليون دونج / تفتيش، بزيادة قدرها 13.1٪ عن نفس الفترة من عام 2024.
وفيما يتعلق بالتفتيش والفحص في المواضيع الأخرى، تعمل إدارة الضرائب على تعزيز التفتيش والفحص والرقابة على الإقرارات الضريبية لدافعي الضرائب، مما يمنع فقدان إيرادات الموازنة العامة للدولة للصناعات والمجالات ذات المخاطر الضريبية العالية وإمكانيات الإيرادات الكبيرة.
بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة باسترداد الضرائب، وتسعير التحويل المضاد، والفواتير، والتجارة الإلكترونية... أجرت إدارة الضرائب بشكل مباشر مواضيع تفتيشية رئيسية، مما منع خسارة إيرادات ميزانية الدولة للمؤسسات عالية المخاطر ذات إمكانات الإيرادات الكبيرة مثل: العقارات، ودفع الأرباح في أسهم مجانية، والبناء، والمستحضرات الصيدلانية، ومستحضرات التجميل، والحديد والصلب.
نفذ القطاع بأكمله مشروعًا خاصًا لمنع خسارة الإيرادات لـ 30 شركة تصدر أسهمًا بموجب برنامج خيار الأسهم للموظفين، و30 شركة عقارية، و20 شركة متخصصة في الحديد والصلب والخردة، و20 شركة تنتج وتتاجر في الذهب والمجوهرات والفنون الجميلة.

فيما يتعلق تحديدًا بموضوع الرمل والحجر والحصى: تم إعداد هذا الموضوع وإبلاغه إلى دائرة الضرائب بالمحتوى المحدد التالي: تطلب دائرة الضرائب من السلطات الضريبية المحلية تطبيق موضوع منع خسائر الإيرادات من الموارد المعدنية كالرمل والحجر والحصى؛ وتقديم تقرير عن نتائج تطبيق هذا الموضوع. وفي الوقت نفسه، يضع القطاع الصناعي مخططًا لتنفيذ هذا الموضوع، ويجمع قائمة بالمنشآت التي تظهر عليها مؤشرات مخاطر عالية، ويجري مراجعة للمخاطر، ويدرس إدراجها في خطة التفتيش.
فيما يتعلق بموضوع منع خسائر الإيرادات في قطاع التأمين، أجرت دائرة الضرائب تفتيشًا شاملًا على 78 شركة تأمين وفروعها، و15 شركة إنشاءات وتركيبات، و4 شركات ذات معاملات ذات صلة. وقد استكملت الجهات المتبقية جمع البيانات وتحليلها وتقييمها.
طلبت إدارة الضرائب من الجهات الضريبية على كافة المستويات تنفيذ خطط التفتيش السنوية وفق مبادئ محددة لمواصلة تحسين فعالية تنفيذ خطط التفتيش في قطاع الضرائب، وضمان التركيز على الوقاية من المخاطر ومكافحة خسائر الميزانية وصد الاحتيال في استرداد الضرائب وتخصيص استرداد الضرائب.
بفضل هذه الجهود، أجرى قطاع الضرائب بأكمله عشرات الآلاف من عمليات التفتيش والتدقيق خلال الأشهر الأولى من عام ٢٠٢٥، بزيادة قدرها ٩٫٢٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٤. وقد طبّق القطاع حلولاً فعّالة لإدارة الإيرادات، مع التركيز على مراجعة مصادر إيرادات الدولة واستيعابها بدقة، حسب كل دافع ضرائب، وحسب القطاع، وحسب المنطقة، وحسب المجموعة، وحسب كل شركة ودافع ضرائب، مما يُسهم في إعداد الميزانية وإدارة الإيرادات.
تعزيز العمل على منع فقدان الإيرادات، ومنع الاحتيال في استرداد الضرائب والفواتير، والتنسيق الوثيق مع القوات ذات الصلة للكشف والتعامل الفوري مع الأفراد والشركات التي تتهرب من الضرائب وترتكب الاحتيال الضريبي.
تعزيز التفتيش والرقابة على الإقرار الضريبي وتسوية الضرائب لدافعي الضرائب منذ مرحلة الاستقبال، مع التركيز على مجالات الأعمال ذات المخاطر المحتملة، لجمعها بشكل صحيح وكامل وسريع.
مواصلة تطبيق إجراءات تعزيز إدارة استرداد ضريبة القيمة المضافة، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، وإدارة المخاطر في إدارة استرداد الضرائب، بما يضمن استرداد الضرائب وفقًا للأنظمة. تنظيم عمليات تفتيش ما بعد الاسترداد، بالتزامن مع عمليات تفتيش تسوية الضرائب، للكشف عن المخالفات ومعالجتها فورًا.
المصدر: https://nhandan.vn/chong-that-thu-ngan-sach-nha-nuoc-post903162.html
تعليق (0)