باستثناء الخسارة أمام ليفربول في الجولة السابقة، حقق تشيلسي أداءً جيدًا في يناير بثلاثة انتصارات. ومع ذلك، لم يتمكن فريق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو من التعافي بعد هزيمته الصادمة أمام وولفرهامبتون في ستامفورد بريدج.
خيبة أمل تشيلسي
أظهر البلوز تفوقهم في المباراة، وبدأوا بداية جيدة بتسجيلهم هدف التقدم في الدقيقة 19 عن طريق كول بالمر. إلا أن الهدف العاشر للموهبة الشابة بالمر لم يمنع تشيلسي من تجنب الصدمة التي تلتها.
لم يُظهر وولفرهامبتون هجومًا قويًا، لكن كل تمريرة وتسديدة من الضيوف أثمرت هدفًا لتصبح النتيجة 2-1 قبل نهاية الشوط الأول. وأظهر دفاع تشيلسي تفككه مجددًا، حيث عادل ماتيوس كونيا النتيجة 1-1، قبل أن يُسجل قلب الدفاع أكسل ديساسي هدفًا في مرماه.
تشيلسي (القميص الأزرق) تعادل 1-1 أمام وولفرهامبتون، حيث اعتمد على الدفاع الاستباقي بالهجمات المرتدة.
استحوذ الزوار على الكرة بنسبة أقل بكثير من أصحاب الأرض، لكنهم قضوا تقريبًا على افتقار تشيلسي للأفكار الهجومية. لم يتمكن رحيم ستيرلينغ وكونور غالاغر من خلق اختراقات هجومية، مما أدى إلى حرمان المهاجم كريستوفر نكونكو من الكرة بشكل دائم.
تبددت آمال بوتشيتينو في قلب تأخره في بداية الشوط الثاني عندما واصل كونيا تألقه، مما ساعد وولفرهامبتون على زيادة تقدمه. لم يقتصر تأثير التعادل على هجوم تشيلسي، بل استقبلوا أيضًا هدفًا رابعًا في الدقيقة 82 عندما نجح كونيا في تسجيل ركلة جزاء مكملًا ثلاثيته. ورغم أن تياغو سيلفا قلص النتيجة إلى 2-4 لتشيلسي، إلا أن الوقت لم يكن كافيًا لفريق ستامفورد بريدج لقلب النتيجة.
وتركت الهزيمة المفاجئة تشيلسي في المركز الحادي عشر، وتضاءلت آماله في التأهل إلى أوروبا، حيث وجد نفسه متأخرا بفارق 13 نقطة عن المراكز الخمسة الأولى.
حقق مانشستر يونايتد فوزًا مهمًا على وست هام
في المباراة نفسها، حقق مانشستر يونايتد فوزًا مهمًا على وست هام بنتيجة 3-0 على أرضه في أولد ترافورد، ليحافظ على صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. سجل أليخاندرو غارناتشو (هدفان) وراسموس هوجلوند هدفي الفوز، ليحصد الشياطين الحمر 3 نقاط.
بهذا الفوز، انتزع فريق المدرب إريك تين هاج المركز السادس من وست هام. وبفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر، لم يستسلم مانشستر يونايتد في صراعه على اللقب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)