Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

السباق لتصفية السندات: البنوك تحسب...

ارتفعت موجة إعادة شراء البنوك للسندات قبل استحقاقها منذ نهاية عام 2024، مما يثير التساؤل: هل يرجع ذلك إلى وفرة السيولة أم أنها خطوة استراتيجية لإعادة هيكلة رأس المال وأسعار الفائدة والاستعداد لإصدارات جديدة؟

Báo Đắk NôngBáo Đắk Nông18/06/2025

اتجاه أقوى بين السيولة وضغوط الائتمان

يشهد النظام المصرفي نشاط إعادة شراء سندات الشركات قبل استحقاقها، مما يعكس اتجاهاً مالياً متسارعاً في سياق سوق السندات التي لا تزال تواجه العديد من المخاطر من حيث السيولة وثقة المستثمرين.

وبحسب تقرير صادر عن شركة FiinRatings، في مايو 2025 وحده، بلغت القيمة الإجمالية للسندات المؤسسية التي أعيد شراؤها قبل الاستحقاق حوالي 18.900 مليار دونج، وهي زيادة حادة بنسبة 53.3% مقارنة بشهر أبريل وزيادة بنسبة 27.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

والجدير بالذكر أن مجموعات البنوك والعقارات استحوذت على غالبية زخم الاستحواذ، بنسبة 45.6% و53.2% على التوالي.

يُعدّ بنك Techcombank اسمًا بارزًا في هذه الموجة. في 11 يونيو، أنفق البنك 5000 مليار دونج لإعادة شراء كامل دفعة سندات TCBL2427005، بعد عام واحد فقط من تاريخ الإصدار. وهذه هي المرة الرابعة التي يُسوّي فيها بنك Techcombank سندات قبل موعد استحقاقها في عام 2025، ليصل إجمالي قيمة السندات التي أعاد شراؤها إلى أكثر من 12,500 مليار دونج، مما يُظهر استراتيجية استباقية لإعادة هيكلة مصادر رأس المال وتقليل ضغط الديون متوسطة وطويلة الأجل.

وبالمثل، أعلن بنك باك أ باستمرار عن عمليات إعادة شراء مبكرة للسندات ذات القيمة العالية. ومؤخرًا، في 10 يونيو، قام البنك بتسوية دفعة سندات BABL2427005 بقيمة 500 مليار دونج بعد عام واحد فقط من الإصدار.

وفي وقت سابق، في شهر مايو/أيار، أعاد البنك شراء سندين آخرين، كلاهما لأجل ثلاث سنوات، مما أظهر تصميمه على "تنظيف" الديون المستحقة مبكرا في محفظة السندات الخاصة به.

بنك فيتنام البحري (MSB) لم يخرج من المنافسة، إذ أعاد مؤخرًا شراء دفعة من السندات بقيمة 800 مليار دونج قبل عامين من الموعد المحدد. في غضون ذلك، أعلنت بنوك كبرى أخرى، مثل MB و BIDV ، عن خطط لتسوية سندات ضخمة قبل الموعد المحدد.

ومن الجدير بالذكر أن BIDV تخطط لإنفاق أكثر من 12.271 مليار دونج لإعادة شراء جميع السندات الصادرة من عام 2018 إلى عام 2024، والمستحقة في الفترة 2030-2031.

ويقول المحللون إن هذه الموجة من عمليات إعادة شراء السندات تظهر أن البنوك تعمل بشكل استباقي على "تنظيف" ميزانياتها العمومية وتقليص التزامات الديون في سياق تظل فيه السوق المالية غير مستقرة وتميل ضغوط السيولة إلى الارتفاع.

وعلاوة على ذلك، فإن السداد المبكر يمكن أن يساهم أيضاً في تحسين التصنيف الائتماني وزيادة المصداقية لدى المستثمرين، وخاصة في ظل البيئة القانونية المتشددة بشكل متزايد في سوق السندات.

السباق لتصفية السندات: ماذا تخطط البنوك؟
أم أن وراء هذه الخطوة استراتيجية إعادة هيكلة رأس المال، والتحضير لخطوات طويلة الأجل في الإصدار وأسعار الفائدة والأمن المالي؟

لماذا تسارع البنوك إلى إعادة شراء السندات قبل استحقاقها؟

وفقاً لخبراء شركة VNDidirect للأوراق المالية، فإن موجة إعادة شراء البنوك للسندات قبل استحقاقها مؤخراً ليست وليدة الصدفة. يكمن السبب الرئيسي في فائض السيولة في النظام المصرفي.

إن الكميات الكبيرة من الأموال الخاملة، في حين لا يزال الناتج الائتماني خاضعاً لسيطرة صارمة من جانب عوامل الاقتصاد الكلي مثل أسعار الفائدة، وضعف الطلب على الاستثمار، ومخاطر الديون المعدومة المحتملة، تجبر العديد من البنوك على إيجاد طرق لاستخدام رأس المال بشكل أكثر فعالية.

ويصبح إعادة شراء السندات قبل تاريخ استحقاقها حلاً مربحاً للجانبين: فهو يساعد البنوك على تقليل رأس المال الزائد وتحسين نسبة كفاية رأس المال لديها، وبالتالي ضمان الامتثال للمتطلبات الصارمة لبنك الدولة الفيتنامي.

بالإضافة إلى السيولة، يرى المحللون أن هدف إعادة هيكلة شروط السندات وأسعار الفائدة يُعدّ سببًا مهمًا لهذه الخطوة. واعتبارًا من 1 أكتوبر 2023، ووفقًا للوائح بنك الدولة الفيتنامي، ستنخفض نسبة رأس المال قصير الأجل المُستخدم في القروض متوسطة وطويلة الأجل من 34% إلى 30%.

هذا يُجبر البنوك على تغيير استراتيجيتها في إصدار السندات لضمان نسب الأمان. إعادة شراء السندات قصيرة الأجل (أقل من 5 سنوات) ستتيح المجال لإصدار سندات جديدة بآجال أطول (أكثر من 5 سنوات)، والتي ستُحتسب ضمن رأس المال الأساسي (الشق الثاني)، وهو جزء مهم من هيكل رأس مال البنوك التجارية.

وتظهر واقع السوق أن العديد من البنوك تتبع هذا الاتجاه: إعادة شراء السندات القديمة بآجال تتراوح بين 2 و3 سنوات، وفي الوقت نفسه إصدار دفعات جديدة من السندات بآجال تتراوح بين 5 و10 سنوات.

ولا تتوافق هذه الخطوة مع القواعد القانونية فحسب، بل تساعد البنوك أيضاً على إعادة تخصيص التزامات سداد الديون، وتجنب الاستحقاقات قصيرة الأجل التي يمكن أن تضع ضغوطاً كبيرة على السيولة إذا تقلبت السوق.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة شراء السندات في الوقت المحدد أو قبل تاريخ استحقاقها يساهم أيضاً في تعزيز سمعة البنك وقدرته المالية ومبادرته في نظر المستثمرين.

وأكد ممثل بنك BIDV أن إعادة شراء السندات تأتي للوفاء بالالتزامات تجاه حاملي السندات والتأكيد على القدرة المالية وتسهيل خطط الإصدار الجديدة في المستقبل.

ومع ذلك، أشار الخبراء أيضًا إلى أن البنوك بحاجة إلى أن تكون شفافة بشأن مصادر رأس المال المستخدمة لإعادة شراء السندات، فضلاً عن الإعلان عن خريطة طريق جديدة للإصدار إن وجدت.

وحذر الدكتور لي شوان نجيا، الخبير المصرفي والمالي، من أنه إذا تمت عملية الاستحواذ بهدوء ودون معلومات واضحة، فقد يتسبب ذلك في قلق المستثمرين بشأن السبب الحقيقي وراء هذه الخطوة، مما يؤثر على ثقة السوق.

وربما يأتي "القشة الأخيرة" من الافتقار إلى شفافية المعلومات، وخاصة في سياق الثقة في سوق السندات التي لم تتعافى بشكل كامل من "أزمات الثقة" السابقة.

على صعيد سوق الأسهم، فإن قيام البنوك بإعادة شراء السندات من احتياطياتها بشكل استباقي واتباع الإجراءات الصحيحة يُعطي إشارة إيجابية. وسيرى المستثمرون في ذلك دليلاً على كفاءة الإدارة المالية، مما يدعم أسعار أسهم البنوك على المدى القصير.

باختصار، وراء موجة عمليات إعادة شراء السندات المبكرة لا تكمن قصة السيولة الزائدة فحسب، بل وأيضاً استراتيجية تعديل هيكل رأس المال، والامتثال للقواعد التنظيمية الجديدة، وخلق الأساس للتنمية المستدامة في المرحلة المقبلة.

المصدر: https://baodaknong.vn/chay-dua-tat-toan-trai-phieu-ngan-hang-dang-toan-tinh-dieu-gi-255980.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S
الألعاب النارية تنفجر، والسياحة تتسارع، ودا نانغ تسجل نجاحًا في صيف 2025
استمتع بصيد الحبار الليلي ومشاهدة نجم البحر في جزيرة اللؤلؤ فو كوك
اكتشف عملية صنع أغلى أنواع شاي اللوتس في هانوي

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج