تبدأ القصة بحفل زفافٍ خيالي للمغنية تو كوينه (ثوي دييم) والدكتور مينه (ترينه شوان نهان). تُقرر كوينه ترك المسرح وتكريس نفسها لزوجها الحبيب. لكن هذه السعادة التي بدت مثالية سرعان ما تتلاشى... يدفعها الشعور بالوحدة للبحث عن ذكريات جميلة مع حبيبها السابق، الموسيقي الموهوب ثانه فونغ (ما ران دو). يصل الصراع إلى ذروته عندما تنتشر شائعات حول علاقة الدكتور مينه بزميله فو دونغ (الفنان المتميز كيم توين).
ثوي دييم وترينه شوان نهان في مسرحية "الركض إلى الأمس"
الصورة: هونج كونج
تطرح المسرحية سؤالاً مؤلماً في مجتمع اليوم: هل يتقارب الناس بناءً على اعتبارات المصلحة والحاجة، متناسين أن أساس الحب يجب أن يكون نبضات صادقة من القلب؟ ثم عندما يدركون أخطائهم، يصبحون وحيدين في خياراتهم، ويدفعون الثمن بألم وندم لا ينتهي، ويؤذون الآخرين وأنفسهم.
كمخرج ومونتير، يُظهر كونغ هين دقةً في كل تفصيل. يستخدم إضاءة المسرح كلغة فريدة، مُنتقلاً بسلاسة بين الفضاء الحقيقي وتدفق ذكريات الشخصية. على الرغم من أنهما يؤديان أدوارًا ثانوية فقط، إلا أن الفنان المتميز ثانه هوي والفنانة آي نهو أثبتا جدارتهما بحوارهما الهادئ والرشيق، مُضفيين ضحكات رقيقة تُوازن مشاعر المسرحية. أما ثوي دييم وكيم توين، وهما مُلِمّان بالشاشة، فقد أظهرا منذ دخولهما المسرح جهدًا وتفانٍ ملحوظين في تمثيلهما الأصيل. كما أبدع فنانون آخرون مثل هواي نغوين، وفاي لونغ، وبا فونغ، وهوانغ أوين، وآنه ساو... مسرحيةً غنيةً بالعواطف، تاركةً وراءها الكثير من الأفكار للجمهور.
المصدر: https://thanhnien.vn/chay-den-ngay-hom-qua-khac-khoai-tinh-yeu-va-khat-vong-18525073121360032.htm
تعليق (0)