لا يستطيع اللاعبون الإندونيسيون الشباب تحقيق النجاح مع مدربين أجانب. تصوير: هاي هو . |
على مدار الاثني عشر عامًا الماضية، من تحت ١٦ عامًا إلى تحت ٢٣ عامًا، ارتبطت جميع ألقاب إندونيسيا باسمين مألوفين: إندرا سجافري وبيما ساكتي. هذان هما المدربان المحليان النادران اللذان ساعدا كرة القدم الإندونيسية للشباب على الصعود إلى المستوى الإقليمي، في سياقٍ فشل فيه المدربون الأجانب باستمرار، رغم التوقعات العالية.
هذا واقعٌ تُطلق عليه وسائل الإعلام الإندونيسية "القانون الذي لا رجعة فيه" لكرة القدم الإندونيسية. وقد ترك السيد بيما ساكتي بصمته عندما ساعد إندونيسيا تحت 16 عامًا على الفوز ببطولة اتحاد آسيان لكرة القدم تحت 16 عامًا عام 2022، وهو إنجازٌ نادرٌ على مستوى الشباب.
في غضون ذلك، يُعتبر المدرب إندرا سجافري رمزًا للنجاح، إذ حقق أربعة ألقاب رئيسية لكرة القدم الإندونيسية للشباب. ساهم في فوز منتخب تحت 19 عامًا ببطولة اتحاد آسيان لكرة القدم مرتين (2013 و2024)، وقاد منتخب تحت 23 عامًا إلى كأس اتحاد آسيان لكرة القدم 2019، لا سيما الإنجاز التاريخي الذي حققه مع منتخب تحت 22 عامًا بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2023، منهيًا بذلك صيامًا دام 32 عامًا.
على العكس من ذلك، على مدار الاثني عشر عامًا الماضية، لم يُحقق أي مدرب أجنبي لإندونيسيا لقبًا على أي مستوى. ورغم أن منتخب البلاد لكرة القدم دأب على دعوة خبراء استراتيجيين من أوروبا وأمريكا الجنوبية، إلا أن الإنجازات لم تُكتب لها النجاح.
أكدت الخسارة 0-1 أمام فيتنام تحت 23 عامًا في نهائي بطولة جنوب شرق آسيا تحت 23 عامًا 2025 هذه "اللعنة" مجددًا. لم يتمكن المدرب جيرالد فانينبرغ - وهو لاعب هولندي سابق مشهور - من مساعدة إندونيسيا على كسر هذه اللعنة، بينما مدد منتخب فيتنام تحت 23 عامًا سلسلة بطولاته إلى 3. مرة أخرى، على إندونيسيا أن تعيد النظر في إيمانها بشعبها.
المصدر: https://znews.vn/cai-dop-that-bai-cua-indonesia-post1572695.html
تعليق (0)