وبحسب المراسلين، ففي صباح يوم 1 مايو/أيار، في موقع الحريق في بلدية نام تاي وبلدة نام دان بمنطقة نام دان، على الرغم من السيطرة على الحريق، إلا أن الدخان كان لا يزال يتصاعد في بعض النقاط بسبب عدم إخماد بقايا الحريق بالكامل.
وفي مواجهة هذا الوضع، واصلت القوات الوظيفية، بما في ذلك ضباط وجنود القيادة العسكرية لمنطقة نام دان، والبلديات، والميليشيات وقوات الدفاع الذاتي، وحراس الغابات، استخدام المنافيخ وأدوات إطفاء الحرائق لتمشيط المناطق المتبقية ومنع اشتعال النيران مرة أخرى.
قال السيد هو فيت بينه، قائد القيادة العسكرية لبلدية نام آنه، مقاطعة نام دان: "مع أن الحريق لم يقع في منطقتنا، إلا أننا عندما علمنا بوقوع حريق في بلدة نام تاي وبلدة نام دان، توجهنا على الفور إلى موقع الحادث للمساعدة في إخماده. تُظهر تجربة مكافحة حرائق الغابات أن بقايا الحريق خطيرة للغاية ويجب إخمادها بالكامل، لأنه إذا هبت الرياح بقوة، ستتطاير البقايا إلى مكان آخر، وإذا كانت هناك نباتات كثيفة أو راتنج الصنوبر، فسيتحول إلى حريق جديد، وسيكون الأمر أكثر صعوبة...".
على الرغم من أن اليوم هو يوم عطلة، إلا أن الضباط والجنود والقوات العاملة في منطقتي نام دان وثانه تشونج ما زالوا في الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لضمان عدم اندلاع الحرائق والحفاظ على غابات وطنهم خضراء.
قال المقدم نجوين فان ترينه، نائب قائد القيادة العسكرية لمنطقة نام دان: "على الرغم من أن اليوم عطلة رسمية، إلا أن إخواننا في الوحدة على أهبة الاستعداد دائمًا لدعم المناطق والأهالي في إخماد حرائق الغابات. في الأول من مايو، ورغم إخماد الحريق، انقسمنا إلى عدة نوبات، حيث تناوبت كل نوبة على التجول في منطقة الحريق، وفحص ومراجعة البقايا، وفي حال وقوع أي حوادث، كنا نتعامل معها على الفور".
حاليًا، وجهت مقاطعة نغي آن الوحدات والقوات وسلطات مقاطعتي نام دان وثانه تشونغ والسكان إلى مواصلة رفع مستوى اليقظة، وعدم الانحياز إلى التحيز في ظل استمرار تقلبات الطقس وارتفاع درجات الحرارة. ويُطلب من الوحدات مواصلة تكليف الأفراد بالتواجد على مدار الساعة لمنع اندلاع الحرائق مجددًا. أما في الغابات القريبة من المناطق السكنية والمستودعات، ففي حال اندلاع حريق، فمن الضروري وضع خطة استباقية لإخلاء السكان من المناطق الخطرة، واتخاذ تدابير لضمان سلامة أرواح وممتلكات السكان والقوات المشاركة في مكافحة حرائق الغابات.
بعد إخماد الحريق، يُطلب من السلطات المحلية توجيه الجهات المعنية للتحقيق بشكل عاجل، وتحديد سبب الحريق ومرتكبه، والتعامل بصرامة مع المخالفين وفقًا للأنظمة.
مصدر
تعليق (0)