استقبل وزير الخارجية بوي ثانه سون وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، الرئيسة المشاركة للاجتماع الخامس لوزراء خارجية فيتنام وأستراليا. (تصوير: توان آنه) |
وهذه آلية سنوية يتم الحفاظ عليها بين وزارتي الخارجية ، ولهذا المؤتمر أهمية خاصة لأنه يأتي في سياق احتفال البلدين بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1973-2023).
وفي المؤتمر، ركز وزير الخارجية بوي ثانه سون ووزيرة الخارجية بيني وونغ على مناقشة تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين فيتنام وأستراليا، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التعاون بين وزارتي الخارجية.
أعرب الوزيران عن سرورهما بالتطور القوي والمطرد للعلاقات بين البلدين على مدى الخمسين عامًا الماضية، محققين العديد من الإنجازات المهمة. وعلى وجه الخصوص، توطدت العلاقات السياسية بشكل متزايد مع تنامي الثقة. وأصبح التعاون الأمني والدفاعي أكثر فعالية، لا سيما في مجال عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين تطوراً قوياً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2022 ما يقرب من 16 مليار دولار أمريكي، مما يجعل فيتنام عاشر أكبر شريك تجاري لأستراليا وأستراليا سابع أكبر شريك تجاري لفيتنام.
ويتم الترويج لمجالات جديدة للتعاون مثل الاستجابة لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة؛ بما في ذلك حزمة دعم بقيمة 105 ملايين دولار أسترالي لفيتنام لبناء البنية الأساسية للاستجابة لتغير المناخ وتطوير الطاقة النظيفة.
لمحة عامة عن المؤتمر الخامس لوزراء خارجية فيتنام وأستراليا. (تصوير: توان آنه) |
وأشاد الوزيران بالتنسيق والتعاون الوثيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، وخاصة في خدمة تبادل الوفود والاتصالات رفيعة المستوى، وآخرها الزيارات الناجحة إلى فيتنام التي قام بها الحاكم العام الأسترالي ديفيد هيرلي (أبريل 2023) ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز (يونيو 2023).
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق في تنظيم الأنشطة للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1973-2023)، مع التركيز على التنفيذ الفعال للاتفاقيات رفيعة المستوى، بما في ذلك تحقيق نية ترقية العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة تم الإعلان عنها بمناسبة الزيارة الرسمية إلى أستراليا التي قام بها رئيس الجمعية الوطنية فونج دينه هوي (ديسمبر 2022)؛ مما يساهم معًا في خدمة الزيارات رفيعة المستوى القادمة بين البلدين وكذلك تنفيذ آليات التعاون الثنائي القائمة.
وتبادل الوزيران المعلومات وقيّما الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ واتفقا على تعزيز التنسيق بين البلدين، بما يساهم في ترسيخ السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة.
وأكدت الوزيرة بيني وونغ أن أستراليا تقدر التعاون وتدعم الدور المركزي لرابطة دول جنوب شرق آسيا؛ واتفقت على مواصلة تعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة لمنطقة نهر ميكونج الفرعية.
وفي إطار مناقشة قضية بحر الشرق، أكد الوزيران أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار والسلامة وحرية الملاحة والطيران، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
واتفق الجانبان أيضا على مواصلة دعم ترشيح كل دولة في المنظمات والمنتديات الإقليمية والدولية، وخاصة الأمم المتحدة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)