من جانب مقاطعة بينه دونغ ، كان هناك السيد نجوين فان لوي، عضو اللجنة المركزية للحزب، وأمين لجنة الحزب الإقليمية، ورئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية؛ والسيد نجوين فان لوك، عضو اللجنة الدائمة للحزب الإقليمية، ورئيس مجلس الشعب الإقليمي، إلى جانب القادة المحليين والإدارات والفروع في المقاطعة.
في كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس، أشار السيد تران تشين كونغ، المدير العام لشركة BIWASE، إلى أن حفل وضع حجر الأساس جاء ثمرة مفاوضات مع العديد من الشركاء. وبحلول ديسمبر 2024، كانت BIWASE قد اختارت ثلاثة موردين رئيسيين للمعدات للمشروع، من أبرز العلامات التجارية: مجموعة مولدات التوربينات من شركة SIEMENS الألمانية؛ وفئة محرقة النفايات من شركة CNIM MARTIN الفرنسية - الهند؛ وفئة الغلايات من شركة ISGEC الهندية.
على غرار مشروع BIWASE السابق الناجح بقدرة 5 ميجاوات، يتولى فريق BIWASE من المهندسين والمسؤولين والعمال تصميم المشروع وإكماله، بالإضافة إلى أعمال البناء والتركيب وتركيب جميع المعدات والأعمال الميكانيكية وتشغيله. تبلغ استثمارات المشروع الإجمالية 45 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 1,150 مليار دونج فيتنامي، ويعالج 500 طن من النفايات يوميًا، ويولد 12 ميجاوات من الكهرباء، وهو المرحلة الأولى من مشروع بقدرة 24 ميجاوات. باستخدام أحدث التقنيات، يتم التحكم في كمية الرماد بعد الاحتراق بما لا يزيد عن 12%، وهي نسبة أقل بكثير من نسبة 16-17% في المصانع الحالية في فيتنام.
من خلال اختيار المعدات والآلات اللازمة للمشروع، سعت شركة BIWASE جاهدةً لتحسين تصميم محطة تحويل النفايات إلى طاقة في بينه دونغ، مما يُقلل من الآثار البيئية، ويُعاد تدوير الرماد والخبث إلى مواد بناء لا تُدفن في مكبات النفايات، بما يتوافق مع نموذج الاقتصاد الدائري الذي يشجعه رئيس الوزراء. وصرح السيد تران تشين كونغ قائلاً: "نأمل أن تُسهم هذه المحطة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 500 طن يوميًا، أي ما يعادل 12 ميجاوات، في تحقيق الاكتفاء الذاتي في تكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة، من خلال حرق النفايات لتوليد الكهرباء بكفاءة عالية، من خلال استخدام أقل كفاءة للرماد والخبث في فيتنام".
وفي كلمته في حفل وضع حجر الأساس، قال السيد نجوين فان لوك، عضو اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي ورئيس مجلس الشعب الإقليمي، إنه في السنوات الأخيرة، إلى جانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية القوية، واجهت مقاطعة بينه دونغ أيضًا العديد من التحديات في مجال حماية البيئة، وخاصة في معالجة النفايات المنزلية والصناعية.
بروح من الانفتاح والعمل الحاسم، حددت المقاطعة بوضوح أن معالجة النفايات ليست مجرد التزام، بل هي أيضًا فرصة مهمة لتحويل نموذج التنمية نحو الاستدامة والتداول والمحافظة على البيئة. تُعد بينه دونغ من أوائل المناطق في البلاد التي توقفت عن دفن النفايات المنزلية، بل تتبنى سياسة معالجة شاملة وتجديد الموارد واستخدام النفايات كمواد خام لإنتاج الكهرباء والأسمدة ومواد البناء، وغيرها.
نثمّن جهود المؤسسات البيئية في المقاطعة، وخاصةً شركة BIWASE، الرائدة في مجال المياه النظيفة والبيئة، والتي تمتلك العديد من المشاريع العملية. بسعة 500 طن من النفايات يوميًا، وباستطاعة كهربائية تبلغ 12 ميجاوات، لا يقتصر هذا المشروع على تخفيف الضغط على البنية التحتية البيئية الحضرية فحسب، بل يوفر أيضًا طاقة خضراء، ويساهم في تحقيق استراتيجية النمو الأخضر لمقاطعة بينه دونغ. ويُعدّ خفض نسبة الرماد والخبث بعد الحرق إلى أقل من 12% مؤشرًا على الكفاءة التشغيلية ومستوى الإنجاز في اختيار الحلول التكنولوجية. وتُعدّ هذه خطوةً مُشجعةً للغاية، تُسهم في تعزيز القدرات المحلية في مجال البيئة والطاقة المتجددة في المنطقة، كما صرّح السيد نجوين فان لوك.
مينه دوي - شوان ثي
المصدر: https://baobinhduong.vn/biwase-khoi-dong-nha-may-dien-rac-cong-suat-24mw-a349444.html
تعليق (0)