رغم خسارتها أمام فيتنام في يونيو ٢٠٢٣، فإن سوريا ليست فريقًا ضعيفًا. ومع ذلك، تواجه صعوبات جمة في مجموعة تضم أوزبكستان وأستراليا. بنقطة واحدة فقط بعد أول مباراتين، يجب على سوريا الفوز على الهند للحفاظ على أي أمل في التأهل.
اندفع لاعبو المدرب هيكتور كوبر للهجوم بعد صافرة البداية. لعب ممثل غرب آسيا بتناغم، مما شكل ضغطًا كبيرًا على ملعب الخصم. لكن للأسف، افتقر مهاجمو سوريا إلى الدقة في إنهاء الهجمات. علاوة على ذلك، لا يمكن إنكار أن حارس المرمى الهندي جوربريت قدم مباراة ممتازة، حيث تصدى للعديد من الفرص ببراعة.
سوريا 1-0 الهند.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب السوري ضغطه على الهند وحصل على مبتغاه. في الدقيقة 76، وبعد إهدار العديد من الفرص، تعامل خربين بمهارة مع الكرة قبل أن يسددها بتسديدة متقنة ليفتتح التسجيل للمنتخب السوري. ولأن المنتخب السوري كان متقدمًا في النتيجة، تراجع للدفاع دفاعًا عن مرماه للحفاظ على النتيجة.
لكن أسلوب اللعب هذا صعّب الأمور على المنتخب السوري. حصل المنتخب الهندي على فرصة للصعود، ونجح في اختراق دفاع الخصم مرات عديدة. لكن ضعف الهجوم كان سببًا في اضطرار الهند لقبول الخسارة بنتيجة 0-1.
في المباراة المتبقية من المجموعة الثانية، حصد المنتخب الأسترالي نقطة واحدة بسهولة على نظيره الأوزبكي. افتتح بويل التسجيل للمنتخب الأسترالي في نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، سجل تورغونبويف هدف التعادل في الدقيقة 78، ليضمن التعادل 1-1 لأوزبكستان. وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب الأسترالي المجموعة الثانية، بينما احتلت أوزبكستان المركز الثاني.
سوريا، ثالث المجموعة، برصيد 4 نقاط وفارق أهداف -1. حظوظها في التأهل كبيرة جدًا، إذ يحتل المنتخب الصيني المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط. في حال عدم فوز أي من الفرق الأربعة صاحبة المركز الثالث في المجموعات المتبقية، سيتأهل المنتخب السوري.
نتائج الجولة الثالثة للمجموعة الثانية:
سوريا 1-0 الهند
أوزبكستان 1-1 أستراليا
ماي فونغ
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)