السيد DTĐ (56 عامًا، مدينة هوشي منه) يعاني من سرطان الكلى اليمنى في مرحلته النهائية، وهو معرض لخطر الوفاة، ويتلقى العلاج من قبل الأطباء في مستشفى بينه دان.
في 19 فبراير، أفاد الطبيب المتخصص نجوين فوك نجوين (رئيس قسم الأورام بمستشفى بينه دان) بأنه بعد إجراء التقييم، تبيّن أن ورم المريضة د. كان كبيرًا جدًا، إذ غطى تقريبًا كامل نسيج الكلية اليمنى، مخترقًا نسيج الكبد، وأن السرطان قد انتشر إلى الرئتين. لم تُحقق الجراحة في ذلك الوقت هدف الشفاء التام. لذلك، عولجت المريضة وفقًا لبرنامج علاجي يجمع بين العلاج الموجه والعلاج المناعي، بهدف تقليل حجم الورم، وزيادة إمكانية استئصال الورم الأولي، والسيطرة على العقد النقيلية.
لا يستجيب سرطان الكلى للعلاج الكيميائي التقليدي. ولحسن الحظ، فإن النظام العلاجي الحالي، الذي يجمع بين العلاج الموجه والعلاج المناعي، والمطبق في مستشفى بينه دان منذ عام ٢٠٢٣، قد حقق نتائج علاجية إيجابية للغاية لمرضى سرطان الكلى، كما قال الدكتور نجوين.
بعد أربعة أشهر، انخفض حجم ورم الكلى لدى السيد د. بشكل ملحوظ. ومن خلال نتائج فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (MSCT) مع مادة التباين في الصدر والبطن، والتي تُجرى كل ثلاثة أشهر، وجد الأطباء أن قطر الورم قد انخفض من حوالي 12 سم إلى 8 سم، ثم 7 سم. بالإضافة إلى ذلك، اختفت تمامًا الآفات في الرئتين وبعض الآفات في الأعضاء المجاورة للكلية. في هذه الأثناء، نُصح المريض بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم تمامًا. وبالتنسيق بين أطباء قسم الأورام وقسم المسالك البولية في مستشفى بينه دان، أُزيل ورم الكلى لدى السيد د تمامًا جراحيًا.

المريض أثناء زيارة المتابعة مع الطبيب
علاج جديد يساعد على تقليل حجم الورم
قال الدكتور فام فو فات (رئيس قسم المسالك البولية أ، مستشفى بينه دان) إن ورم الكلى لدى المريضة د. قد تقلص بمقدار النصف تقريبًا مقارنةً بما كان عليه قبل العلاج المناعي المُوجَّه، كما اختفت نقائل الرئة. لو نظرنا فقط إلى صور الأشعة قبل الجراحة مباشرةً دون معرفة التاريخ الطبي للمريضة، لتمكنا من تقييم هذا الورم على أنه ورم في المرحلة T1 (سرطان الكلى في مراحله المبكرة)، بل ويمكننا حتى التفكير في استئصاله جزئيًا للحفاظ على وظائف الكلى.
بفضل نظام العلاج المُدمج، تم "تقليص" مرض السيد د. من مرحلة متأخرة من السرطان إلى مرحلة مبكرة، مما هيأ ظروفًا مواتية للجراحة. خلال الجراحة التي استمرت قرابة أربع ساعات، لم يحتج المريض إلى نقل دم، وتعافى بسرعة. أُزيل أنبوب التصريف للسيد د. في اليوم الثالث، وخرج من المستشفى في اليوم الخامس بعد الجراحة.
الجدير بالذكر أنه خلال فترة العلاج التي استمرت قرابة العامين، لم يُعانِ المريض من أي آثار جانبية تُذكر. قال السيد د. إنه لم يُعانِ سوى من تقشر الجلد، والذي شُفي منه باستخدام مرطب. لم يُصب بتساقط الشعر، ولم يُعانِ من قرح الفم، ولم يُعانِ من الأرق أو القلق. تناول المريض طعامًا صحيًا، وواصل ممارسة الرياضة، وعاش حياة طبيعية.
وفقًا للدكتور نجوين، فإن الجمع بين الأدوية الموجهة والعلاج المناعي في علاج سرطان الكلى يحقق معدل سيطرة مرتفع يصل إلى ما يقارب 90%. لذلك، غالبًا ما يتناول المرضى طعامًا صحيًا وينامون جيدًا، بل ويكتسبون وزنًا أثناء العلاج.
الكشف المبكر والوقاية من سرطان الكلى
ولكشف سرطان الكلى والوقاية منه في وقت مبكر، يوصي الدكتور نجوين بأن يقوم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأورام الكلى بإجراء فحص صحي مرة واحدة على الأقل في السنة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمات وراثية مرتبطة بسرطان الكلى مثل مرض فون هيبل لينداو، ومتلازمة بيرت هوج دوبي، وسرطان الخلايا الكلوية الحليمية الوراثي.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى في مرحلته النهائية أو الذين يخضعون لغسيل الكلى لفترة طويلة.
- الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الكلى أو أنواع معينة من السرطان مثل سرطان المثانة، وخاصة المدخنين.
- الأشخاص الذين يتعرضون لفترة طويلة للسموم مثل ثلاثي كلورو الإيثيلين أو الكادميوم، والمدخنون بكثرة.
- الأشخاص الذين يعانون من وجود دم في البول، أو آلام أسفل الظهر المستمرة، أو فقدان الوزن غير المبرر، أو التعب، أو فقر الدم، أو وجود كتلة ملموسة في البطن.
بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير، قد يشمل الفحص الموجات فوق الصوتية في البطن، أو التصوير المقطعي المحوسب للبطن أو التصوير بالرنين المغناطيسي إذا لزم الأمر، واختبارات البول للبحث عن خلايا الدم أو الخلايا الغريبة، والاختبارات الجينية إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكلى.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/bac-si-dung-lieu-phap-dieu-tri-moi-cuu-benh-nhan-ung-thu-than-giai-doan-cuoi-18525021916301311.htm
تعليق (0)