يتألف الكتاب من 268 صفحة، مقاس 16×24 سم، ويصدر عن دار نشر المعلومات والاتصالات في عام 2025، بقيم علمية وإنسانية وعملية قوية، بما يتماشى مع روح القرار رقم 57-NQ/TW للمكتب السياسي بشأن تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي.
منذ البداية، طرح المؤلف سؤالاً جوهرياً: ما هو الذكاء الاصطناعي؟ ولماذا أصبح موضوعاً ساخناً عالمياً في السنوات القليلة الماضية؟ من ChatGPT إلى أدوات إنشاء المحتوى الآلية، يتسلل الذكاء الاصطناعي إلى كل مناحي الحياة. لكن فهم الذكاء الاصطناعي والتعامل معه بشكل صحيح لا يزال صعباً.
تم نشر كتاب "الذكاء الاصطناعي والإنسان" عن دار نشر المعلومات والاتصالات في عام 2025.
يساعد الكتاب القراء على فهم مفهوم الذكاء الاصطناعي تدريجيًا بطريقة مألوفة: بدءًا من أساسيات علوم الحاسوب، والتعلم الآلي، والتعلم العميق، وصولًا إلى التمييز الواضح بين الذكاء الاصطناعي التحليلي والذكاء الاصطناعي التوليدي، الفرعين الرئيسيين اللذين يهيمنان على عالم التكنولوجيا اليوم. حيث يساعد الذكاء الاصطناعي التحليلي على اكتشاف القواعد من البيانات، بينما يمتلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT، القدرة على توليد نصوص وصور وأصوات جديدة، مما يفتح آفاقًا جديدة من الابتكار التكنولوجي.
من مميزات كتاب "الذكاء الاصطناعي والإنسان" عرضه الواضح وسهل الفهم، وهو مناسبٌ خاصةً للقراء الذين لا يملكون أي خلفية تقنية. تُجسّد الرسوم التوضيحية المفاهيم المجردة، والمثير للاهتمام أن معظمها من ابتكار الذكاء الاصطناعي نفسه بناءً على طلب المؤلف، مما يخلق تجربة قراءة عصرية، مُوحية، وبديهية.
يتألف الكتاب من 8 فصول، تبدأ من تاريخ التطور العلمي، حيث يتم تقديم المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وتحليل القيم والمخاطر المحتملة، إلى مناقشة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمجتمع بشكل أكثر عمقًا، والبشر كمركز وموضوع وقوة دافعة للتنمية، كما أكد القرار 57.
ليس كتاب "الذكاء الاصطناعي والإنسان" مجرد كتاب تقني، بل يحمل أيضًا منهجًا إنسانيًا راسخًا. يؤكد المؤلف أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية، ولكنه مليء بالتحديات. يمكنه تغيير طريقة عيش الناس وتعلمهم وعملهم، لكنه لا يستطيع أن يحل محل التفكير والعواطف والقيم الإنسانية.
وهذا أيضًا أحد النقاط المهمة في الرسالة التي يرسلها دار نشر المعلومات والاتصالات: إن نشر معرفة الذكاء الاصطناعي ليس هدفًا تعليميًا فحسب، بل هو أيضًا خطوة ضرورية لمساعدة الناس والشركات والمجتمع بأكمله على إتقان التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية وإنسانية.
بخبرة تزيد عن 40 عامًا في البحث والتدريس، بما في ذلك 25 عامًا من العمل في المعهد الياباني المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (JAIST)، لا يقدم البروفيسور هو تو باو المعرفة العميقة فحسب، بل يقدم أيضًا التأمل حول كيفية ارتباط التكنولوجيا ارتباطًا وثيقًا بالبشر.
الكتاب ليس مجرد نص أكاديمي، بل دعوة للتأمل، وتذكير بأن البشر بحاجة إلى فهم التكنولوجيا حتى يتمكنوا من العيش معها، وليس السيطرة عليها.
المصدر: https://mst.gov.vn/ai-va-con-nguoi-cau-noi-tri-thuc-tri-tue-nhan-tao-den-voi-cong-chung-197250710143055617.htm
تعليق (0)