يجذب منتجع ياسومي أونسن، وحمام السباحة، ومنطقة مو دا، وكيم بوي العديد من السياح.
تضم لجنة الحزب في بلدية كيم بوي حاليًا 72 خلية حزبية تابعة، تضم أكثر من 2200 عضو. في السنوات الأخيرة، طبّقت البلدية بفعالية العديد من الحلول لبناء الحزب، وترسيخ النظام السياسي ، وتحسين قدرات القيادة والإدارة. وتُنفّذ أعمال التخطيط والتدريب للكوادر بشكل منهجي وسريع لتلبية متطلبات التطوير. ويرتبط تقييم جودة منظمات الحزب وأعضائه بنتاج العمل، مما يعزز آلية الحوار المباشر مع الشعب، مما يُذلل الصعوبات ويُحقق التوافق في تنفيذ المهام السياسية.
حددت لجنة الحزب في البلدية بوضوح المهمة الرئيسية المتمثلة في بناء كيم بوي بما يتوافق مع معايير الأحياء خلال السنوات الخمس المقبلة. ولتحقيق هذا الهدف، ركزت لجنة الحزب على تحسين جودة القيادة والإدارة، وتعبئة الموارد لتطوير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، وتنفيذ سلسلة من المشاريع الأساسية مثل توسيع الطريق 12ب، وبناء جسر نهر بوي، وفتح طرق بين البلديات، وبناء مدارس جديدة، وتشجير الأرصفة، وغيرها.
مستفيدًا من موارد المياه المعدنية والمناظر الطبيعية الخلابة، يُركز كيم بوي على تطوير السياحة البيئية والمنتجعات المرتبطة بالتوسع الحضري. وقد بادرت لجنة الحزب وحكومة البلدية إلى تحسين بيئة الاستثمار، بالتنسيق الوثيق مع القطاعات والجهات المحلية لتذليل الصعوبات المتعلقة بالأراضي والإجراءات القانونية، مما وفّر ظروفًا مواتية للمستثمرين.
حاليًا، استقطبت بلدية كيم بوي 21 مشروعًا غير مُدرَج في الميزانية برأس مال مُسجَّل يتجاوز 8,000 مليار دونج فيتنامي، منها 18 مشروعًا في مجالات السياحة والتجارة والزراعة و3 مشاريع تنمية حضرية. وقد ساهمت المنتجعات الفاخرة، مثل منتجعات ماندالا ريتريتس، ومنتجع ياسومي أونسن، ومنتجع فينوس، ومزرعة آن لاك البيئية، في تحديد استراتيجية تطوير كيم بوي لتصبح وجهة سياحية عالية الجودة.
وعلى وجه الخصوص، يعد مشروع المجمع البيئي الحضري والترفيه الفاخر ونظام التلفريك "كوي ها" إنجازًا كبيرًا، حيث يخلق تأثيرًا جانبيًا، ويجذب المزيد من موارد الاستثمار إلى المنطقة.
بحلول عام ٢٠٢٥، ستضم البلدية حوالي ١٧٤ شركة، و١١ جمعية تعاونية، وأكثر من ٥٠٠ أسرة عاملة، مما يُظهر حيوية الاقتصاد المحلي. وسيصل متوسط دخل الفرد إلى ٦٣.٥ مليون دونج سنويًا، وسينخفض معدل الفقر إلى ٤.٥٪.
إلى جانب التنمية الاقتصادية، تولي بلدية كيم بوي اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على الهوية الثقافية لجماعة موونغ العرقية وتعزيزها. ويتم ترميم المهرجانات التقليدية، مثل مهرجان موونغ دونغ وتراث مو موونغ الثقافي، وربطها بتنمية السياحة، مما يُسهم في خلق معالم ثقافية بارزة لهذه المنطقة. وتُعنى البلدية بمجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي بعناية فائقة. ويتم تطوير المرافق، والاستثمار في النظام المدرسي، وتطبيق سياسات الضمان الاجتماعي ودعم الفقراء والمحرومين تطبيقًا كاملًا.
قال بوي فان ديب، سكرتير الحزب في بلدية كيم بوي: "انسجامًا مع هذه الإنجازات، يتنافس كوادر وأفراد بلدية كيم بوي بالإجماع على تنفيذ قرارات الحزب بنجاح، وتعزيز التحول الرقمي، والاستفادة الفعالة من الإمكانات المحلية. الهدف هو تطوير كيم بوي نحو خدمات وسياحة مستدامة بحلول عام 2030، لتصبح وجهةً سياحيةً عالية الجودة، تتمتع ببيئة معيشية نظيفة، ومنتجات زراعية نقية، وبيئة ثقافية فريدة".
لتحقيق نقلة نوعية في الفترة المقبلة، ينسق كيم بوي بنشاط مع الإدارات والفروع والوحدات لتعزيز الإصلاح الإداري، وتقديم أقصى دعم للشركات لتنفيذ مشاريع استراتيجية. ويجري التركيز على عدد من مشاريع المرور الرئيسية، مثل: طريق هوا بينه - هانوي - سون لا، وطريق ربط منطقة كيم بوي ينبوع المياه المعدنية السياحي، وتطوير منطقة معالجة النفايات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في المنطقة، ويحقق معايير حضرية، ويحقق تنمية شاملة قائمة على الحفاظ على التراث الثقافي والتنمية المستدامة، ويبشر بأن تصبح مركزًا سياحيًا وخدميًا فريدًا في المنطقة في المستقبل القريب.
لي تشونغ
المصدر: https://baophutho.vn/xa-kim-boi-khai-thac-tiem-nang-phat-trien-du-lich-do-thi-sinh-thai-236307.htm
تعليق (0)