بدأت رحلة الدراسة في الخارج لنجوين هوين تونغ في بأهداف واضحة وروح استباقية للتعلم وإعداد كل شيء بعناية.
بداية رحلة عظيمة
عندما تلقى إشعار القبول بمنحة دراسية "ضخمة" من جامعة غونزاغا، لم يستطع تونغ في إلا أن ينفجر في العاطفة: " هذه مكافأة تستحق رحلة طويلة من الجهد، والتغلب على الليالي الطويلة من الدراسة وكتابة المقالات والارتباك والضغط عند الوقوف على عتبة الحياة العظيمة ".
منذ الصف الحادي عشر، وضعت تونغ في هدفًا واضحًا للدراسة في الخارج، حيث بادرت بالتعرف على التعليم في الدول المتقدمة، وخاصةً التخصصات التي تهمها وشروط القبول في كل مدرسة. وبحلول الصف الثاني عشر، أصبح استعدادها للدراسة في الخارج أكثر منهجية، ليس فقط من خلال ممارسة اللغة الإنجليزية، بل أيضًا من خلال تحسين مهاراتها في كتابة المقالات للحصول على منح دراسية تتناسب مع قدراتها وتوجهاتها الشخصية.
تساهم البيئة الدولية ثنائية اللغة حيث يتم استخدام اللغة الإنجليزية بانتظام في أنشطة التعلم والتواصل اليومية في تعزيز نقاط القوة لدى طلاب المدرسة الآسيوية.
مع 12 عامًا متتالية من الأداء الأكاديمي الممتاز ومقال يوضح شخصيتها وأهدافها المستقبلية بوضوح، تركت تونغ في انطباعًا قويًا على مجلس القبول بجامعة غونزاغا. بعد اختيارها دراسة إدارة الأعمال، قالت تونغ في إن هذا المجال يتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وقيادةً ومرونة، وهي مهارات تسعى دائمًا لممارستها وتطويرها. وأضافت : "أعتقد أن هذا التخصص سيفتح لي آفاقًا مهنيةً عديدةً، وسيساعدني على التكيف بسهولة مع بيئة العمل العالمية " .
من المدرسة الآسيوية إلى العالم
اختارت تونغ في جامعة غونزاغا ليس فقط لسمعتها وجودة تعليمها، بل أيضًا للعناية الفائقة التي توليها لكل طالب. بيئة التعلم الودية، وصغر حجم الفصول الدراسية، والدعم المتواصل من الأساتذة، هي ما جعلها تعتقد أن هذا هو المكان الأمثل لبدء رحلتها الجامعية.
رغم حماسها للتجارب الجديدة، لا تخفي قلقها: "أشعر ببعض القلق بشأن التكيف مع الحياة بعيدًا عن الوطن ومع ثقافة جديدة، لكنني أؤمن بأنه بالتحضير الجيد والروح التقدمية، وخاصةً دعم العائلة والوالدين، أستطيع التغلب على الصعوبات التي تنتظرني ". كما أن حلم الدراسة في بيئة عصرية متعددة الثقافات هو دافعها الدائم للسعي الدؤوب يوميًا.
إذا كان لديك حلم، فابدأ مبكرًا. هذه الرحلة تتطلب الكثير من المثابرة والمبادرة. لا تتردد في طلب المساعدة من المعلمين أو الأصدقاء أو كبار السن، والأهم من ذلك، ثق بنفسك دائمًا، هذا ما وجّهه تونغ في رسالة إلى الراغبين في تحقيق حلم الدراسة في الخارج.
بيئة تعليمية مريحة، مجهزة بالكامل بالمرافق الحديثة، تلبي المعايير الدولية، ومصممة لتحسين تعلم الطلاب والتنمية الشاملة.
بالنسبة لتونغ في، اكتسبت سنوات دراستها في المدرسة الآسيوية خبراتٍ قيّمة، ساعدتها على تطوير معارفها ومهاراتها وعقليتها كمواطنة عالمية. كما ساعدتها المشاركة في الأنشطة اللامنهجية والمسابقات الأكاديمية على تنمية ثقتها بنفسها وانضباطها وقدرتها على التكيف، وهي أصول قيّمة لرحلتها القادمة نحو التكامل العالمي.
المدرسة الآسيوية الدولية هي مدرسة عامة من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، تُدرّب بالتوازي مع البرنامج الفيتنامي التابع لوزارة التعليم والتدريب والبرنامج الدولي، وفقًا لمعايير التعليم العام للمنظمة الأمريكية للتعليم (AERO) ومعايير الدولة الأساسية المشتركة (CCSS) - الولايات المتحدة الأمريكية. وهي عضو في مجلس المدارس الدولية (CIS) وحاصلة على اعتماد دولي لجودة التعليم. أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فيُتاح للطلاب خيار إضافي لدراسة برنامج التعيين المتقدم (AP) التابع لمجلس الكليات الأمريكية.
تعلن المدرسة الآسيوية الدولية رسميًا عن بدء قبول طلبات الالتحاق للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٥-٢٠٢٦. لمعرفة المزيد عن المدرسة وإجراءات التقديم، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.asianintlschool.edu.vn
المصدر: https://thanhnien.vn/tuong-vy-va-giac-mo-du-hoc-12-nam-no-luc-80000-usd-hoc-bong-185250715105335663.htm
تعليق (0)