وأثارت المعلومات التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يسرع وتيرة البناء في قطاع غزة قلقا في الولايات المتحدة، في حين يستمر الوضع في سوريا في التطور بشكل معقد.
وبعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي يسرع وتيرة البناء في هذه الأراضي الفلسطينية، أعربت وزارة الخارجية الأميركية للتو عن معارضتها لأي بناء لقاعدة دائمة من قبل تل أبيب في قطاع غزة.
جددت الولايات المتحدة معارضة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لوجود إسرائيلي دائم في غزة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، قوله: "لا يمكن تقليص مساحة غزة. ولا يمكن أيضًا تهجير الفلسطينيين قسرًا من ديارهم".
إسرائيل وحزب الله يتهمان بعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار
مستقبل غزة
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات الواردة في المقال، بما في ذلك أن تحليل صور الأقمار الصناعية أظهر أن البناء المتسارع للقاعدة تزامن مع تدمير مئات المباني في وسط غزة.
القوات الإسرائيلية الإسرائيلي تعمل في منطقة ممر نتساريم بغزة
منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023، سيطرت القوات الإسرائيلية على امتداد من الأرض يبلغ طوله 6.5 كيلومترًا يُعرف باسم ممر نتساريم، والذي يقطع قطاع غزة من الحدود الإسرائيلية إلى البحر الأبيض المتوسط، لمنع السكان من العودة شمالًا. وقد توسعت المنطقة تدريجيًا إلى حوالي 45 كيلومترًا مربعًا تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وفقًا للجيش الإسرائيلي وصور الأقمار الصناعية. وفي الأشهر الثلاثة الماضية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، دمر الجنود الإسرائيليون أكثر من 600 مبنى، على ما يبدو لإنشاء منطقة عازلة وتوسيع شبكة من البؤر الاستيطانية مع أبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية. وذكر المقال أن إسرائيل لديها ما لا يقل عن 19 قاعدة كبيرة وعشرات القواعد الأصغر في المنطقة. وقد أثارت هذه التحركات الشكوك حول وجود إسرائيلي طويل الأمد في غزة .
أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، نداف شوشاني، توسيع المنطقة على طول ممر نتساريم، لكنه قال إن الهدف هو تسهيل سيطرة القوات الإسرائيلية. وأضاف: "أي شيء يُبنى هناك يُمكن تفكيكه في غضون يوم واحد". في خطوةٍ للتحضير لمستقبل غزة، اتفقت فتح وحماس على تشكيل لجنةٍ لإدارة القطاع بشكلٍ مشترك، رغم معارضتهما الشديدة.
غارات جوية أميركية على سوريا وإيران تدرس إرسال قوات لمساعدة نظام الأسد
التوترات في سوريا
وفيما يتعلق بالعنف في الشرق الأوسط، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الأمريكي نفذ للتو "هجوما للدفاع عن النفس" ضد أنظمة أسلحة في شرق سوريا.
وبناء على ذلك، دمرت القوات الأميركية عدة منصات إطلاق صواريخ متحركة ودبابة وقذائف هاون في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر قوله إن الأسلحة "تشكل تهديدا واضحا وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف" ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال "ما زلنا نقيم من استخدم هذه الأسلحة، لكننا نعلم أن هناك ميليشيات مدعومة من إيران في المنطقة نفذت هجمات"، مضيفا أن الضربة الأميركية لا علاقة لها بالصراع المتصاعد بين قوات المعارضة وقوات الحكومة السورية.
فيما يتعلق بالصراع المتصاعد في سوريا، دار جدل حاد بين روسيا والولايات المتحدة في 3 ديسمبر/كانون الأول خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول هذه القضية. واتهم نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، قوات الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين في هجمات على المدارس والمستشفيات. في المقابل، انتقد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة قائلاً: "لا تملك الشجاعة لإدانة هجوم إرهابي على الناس في المدن السورية المسالمة".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/trung-dong-tiep-tuc-bat-on-o-dai-gaza-va-syria-185241204192449296.htm
تعليق (0)