أيقونة روبوت الدردشة جروك. الصورة: رويترز/TTXVN
قالت ميتالي موخيرجي، مديرة معهد رويترز، إن المسح السنوي الذي يجريه مركز الأبحاث وجد لأول مرة أن عددا كبيرا من الناس يستخدمون برامج الدردشة للبحث عن عناوين المقالات والحصول على تحديثات الأخبار.
على وجه التحديد، ذكر تقرير معهد رويترز أنه في استطلاع أجرته شركة يوجوف على 97 ألف شخص في 48 دولة، استخدم 7% فقط الذكاء الاصطناعي للبحث عن الأخبار. ومع ذلك، ترتفع هذه النسبة بين الفئات العمرية الأصغر سنًا، حيث تصل إلى 12% لمن تقل أعمارهم عن 35 عامًا و15% لمن تقل أعمارهم عن 25 عامًا على التوالي. يُعد روبوت الدردشة ChatGPT من OpenAI (الولايات المتحدة الأمريكية) الأكثر استخدامًا، يليه روبوت الدردشة Gemini من جوجل، وبرنامج Llama من Meta.
أعرب المشاركون في الاستطلاع عن تقديرهم للأخبار المخصصة والمصممة خصيصًا والتي تقدمها برامج الدردشة الآلية.
وفقًا للتقرير، أفاد 27% من المشاركين أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتلخيص الأخبار؛ و24% يستخدمونه للترجمة؛ و21% يبحثون عن توصيات للمقالات، بينما يطرح ما يقرب من 20% أسئلة حول الأحداث الجارية. كما أشار الاستطلاع إلى تشكك المستخدمين في الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من أن هذه التقنية قد تجعل الأخبار أقل شفافية ودقة وموثوقية. كما أشار تقرير معهد رويترز إلى أن وسائل الإعلام التقليدية - بما في ذلك التلفزيون والإذاعة والصحف ومواقع الأخبار - تفقد حصتها السوقية لصالح شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات مشاركة الفيديو .
قال ما يقرب من 50% من المشاركين في الاستطلاع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إن وسائل التواصل الاجتماعي مثل TikTok هي القناة الرئيسية للوصول إلى المعلومات، خاصة في البلدان النامية مثل الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند.
أضاف معهد رويترز أن الكثيرين ما زالوا يستخدمون منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التابعة لإيلون ماسك للحصول على الأخبار، حيث يستخدمها حوالي 23% من المستخدمين في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 8% عن استطلاع عام 2024. ولوحظت هذه الزيادة أيضًا في دول مثل أستراليا وبولندا. في المقابل، كان تأثير شبكات التواصل الاجتماعي المنافسة، مثل "ثريدز" و"بلو سكاي" و"ماستودون"، ضئيلًا عالميًا، حيث يستخدمها أقل من 2% من المستخدمين للحصول على الأخبار.
ويعتبر التقرير السنوي لمعهد رويترز مهما لمن يتابعون تطور وسائل الإعلام.
بدلاً من برمجتها، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي القوية (LLMs) اليوم على كميات هائلة من البيانات من الويب ومصادر أخرى، بما في ذلك وسائل الإعلام الإخبارية كالمقالات النصية أو مقاطع الفيديو. بمجرد تدريبها، يُمكنها توليد نصوص وصور للإجابة على استفسارات المستخدمين باللغة الطبيعية. ومع ذلك، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي هذه عُرضة لمشاكل مثل "الوهم" - وهو مصطلح يعني أن الذكاء الاصطناعي يُنشئ معلومات تُطابق الأنماط في بيانات تدريبه ولكنها غير صحيحة. ومن مشاكل الذكاء الاصطناعي الأخرى أن العديد من وسائل الإعلام رفعت دعاوى قضائية ضد مُطوّري الذكاء الاصطناعي بتهمة انتهاك حقوق النشر، مُتهمةً إياهم باستخدام محتواهم بشكل غير قانوني - على سبيل المثال، رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد شركة OpenAI، مُطوّرة روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
وفقًا لصحيفة MINH TAM (VNA)/Tin Tuc وDan Toc
المصدر: https://baovanhoa.vn/nhip-song-so/tri-tue-nhan-tao-gia-tang-xu-huong-dung-chatbot-ai-de-cap-nhat-tin-tuc-143821.html
تعليق (0)