هايتي تخطط لتعيين رجل الأعمال أليكس ديدييه فيس-إيمي رئيسا مؤقتا للوزراء ليحل محل غاري كونيل، الذي تم تعيينه في هذا المنصب في مايو/أيار.
ويأتي هذا التغيير مثيرا للجدل وسط اضطرابات سياسية في هايتي التي تعاني من تزايد العنف.
منظر لبورت أو برنس، هايتي، 26 أكتوبر 2024. تصوير: رويترز/رالف تيدي إيرول
سيطرت العصابات المسلحة على جزء كبير من العاصمة بورت أو برانس، وامتدت إلى المناطق المجاورة، مما أدى إلى تفاقم المجاعة وإجبار مئات الآلاف على النزوح من ديارهم. وتأخر وصول المساعدات الدولية الموعودة، بينما رحّلت الدول المجاورة المهاجرين الهايتيين إلى ديارهم.
ومن المتوقع أن ينشر القرار، الذي تم توقيعه يوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في الجريدة الرسمية.
ديدييه فيس-إيمي هو ابن الناشط الهايتي البارز أليكس فيس-إيمي، الذي سُجن في ظل نظام جان كلود "بيبي دوك" دوفالييه.
ويتولى السيد كونيل منصب رئيس الوزراء المؤقت منذ نحو ستة أشهر بعد تعيينه من قبل المجلس الانتقالي في هايتي في مايو/أيار بهدف استعادة الاستقرار في الدولة الكاريبية.
أُنشئ المجلس الانتقالي في أبريل/نيسان، وكُلِّف باختيار رئيس وزراء مؤقت، مع الاحتفاظ ببعض الصلاحيات الرئاسية إلى حين إجراء انتخابات جديدة. إلا أن المجلس واجه بعض الخلافات الداخلية.
وفي الأسابيع الأخيرة، قام السيد كونيل برحلات إلى الإمارات العربية المتحدة وكينيا لطلب المساعدة الأمنية بعد الهجوم العصابي المميت الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا.
وفي رسالة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، قال السيد كونيل إن المجلس الانتقالي لديه سلطة تعيين رئيس الوزراء فقط، وليس إقالته.
وجاء في الرسالة أن "هذا الأمر، الذي صدر خارج الإطار القانوني والدستوري، يثير العديد من المخاوف بشأن قانونيته وتأثيره على مستقبل بلادنا".
هونغ هانه (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tranh-cai-ve-viec-haiti-bo-nhiem-doanh-nhan-lam-thu-tuong-lam-thoi-post320826.html
تعليق (0)