بهدف إيجاد أساليب تسميد فعّالة وصديقة للبيئة، بما يحقق التنمية الاقتصادية الخضراء والاقتصاد الدائري، تعاونت جمعية نام تان التعاونية للخدمات الزراعية مع شركة أو لاك للتجارة الدولية المحدودة في عام ٢٠٢٣ لنشر وتطبيق التسميد الحيوي على أكثر من ٤ هكتارات من الثوم وهكتارين من الفلفل الحار. وتُطبّق هذه العملية، بدءًا من معالجة التربة وحتى الزراعة والعناية، باستخدام منتجات أو لاك ميكروبيو الميكروبية.
أظهرت النتائج أن النباتات تتمتع بجذور قوية، وتنمو وتتطور بشكل جيد. زادت إنتاجية النباتات، وحققت كفاءة اقتصادية عالية، وخفضت تكاليف الاستثمار مقارنةً باستخدام الأسمدة الكيماوية بنسبة 30-40%. كما انخفضت الآفات على المحاصيل، وانخفض استخدام الأدوية الكيماوية بنسبة 60-70%. وصرح السيد تران دينه تونغ، مدير تعاونية نام تان للخدمات الزراعية: "عند تطبيق التكنولوجيا الحيوية في رعاية النباتات، لاحظت تحسنًا في صحة التربة، وقوة حيوية النباتات، وزيادة في الإنتاجية والكفاءة، وانخفاضًا في الانبعاثات الزراعية. وفي المستقبل، تخطط التعاونية للتوسع في نماذج أخرى."
حاليًا، تم حصاد كامل مساحة الثوم المزروعة باستخدام التكنولوجيا الحيوية في التعاونية، بمتوسط إنتاج يتراوح بين 1 و1.2 طن/ساو، أي أعلى بحوالي 3-4 قنطار/ساو من الثوم المزروع تقليديًا. تجدر الإشارة إلى أن الثوم المزروع بهذه الطريقة يتميز بصلابة وجودة عالية، ويحظى بإقبال كبير من التجار. بسعر بيع يتراوح بين 15,000 و17,000 دونج للكيلوغرام، ينتج ساو واحد من الثوم ما بين 15 و18 مليون دونج، وبعد خصم النفقات، يبلغ الربح حوالي 10 ملايين دونج. باعت التعاونية أكثر من 60 طنًا فقط من هذا المحصول، بينما يُحتفظ بالباقي كبذور لتوسيع المساحة للمحصول التالي.
بالنسبة لنباتات الفلفل الحار، أثبت تطبيق التكنولوجيا الحيوية في عملية الزراعة والعناية فعاليته. تنمو الجذور والسيقان بقوة، والأوراق سميكة وخضراء، ومقاومة للآفات والأمراض، مما يُعطي محصولًا جيدًا وثمارًا عالية الجودة، وسهلة الاستهلاك. بعد 3 أشهر من الزراعة، تصبح نباتات الفلفل الحار جاهزة للحصاد، ويستمر الحصاد من 3 إلى 4 أشهر، ويُقدر العائد من 8 قنطار إلى 1.2 طن/ساو. يتقلب سعر بيع الفلفل الحار حسب الوقت، ويتراوح بين 14,000 و20,000/كجم. في المتوسط، يُحقق ساو واحد من الفلفل الحار ربحًا يتراوح بين 9 و10 ملايين دونج فيتنامي.
انطلاقًا من فعالية تطبيق التكنولوجيا الحيوية في تسميد المحاصيل، قامت تعاونية نام تان للخدمات الزراعية بتطبيق هذه الطريقة على 7 هكتارات من الأرز في 5 قرى تابعة للبلدية خلال موسم ربيع 2024. أظهرت النتائج الأولية نموًا جيدًا لجذور وسيقان نباتات الأرز. كما تطبق التعاونية التكنولوجيا الحيوية في تربية الدواجن، حيث تُعالج مصادر النفايات العضوية ونفايات تربية الماشية لإنتاج أسمدة ميكروبية لتخصيب المحاصيل. وهذا أيضًا هو السبيل نحو تطوير اقتصاد أخضر، واقتصاد دائري، واقتصاد صديق للبيئة.
مثل اللونمصدر
تعليق (0)