قبل بضعة أشهر فقط، كان أداء تيان لينه مصدر قلق لجماهير كرة القدم المحلية. لم يكن هذا اللاعب متألقًا سواءً مع نادي بينه دونغ أو مع المنتخب الفيتنامي.
أعلن المدرب لي هوينه دوك قبل بضعة أسابيع أنه سيسمح لتين لينه بالجلوس على مقاعد البدلاء في ملعب بينه دونغ، على ألا يدخل الملعب إلا في الشوط الثاني من المباريات. والسبب هو أن الحالة البدنية لتين لينه غير مضمونة بعد، وفي الوقت نفسه، يريد السيد هوينه دوك أن يلعب كل من تين لينه وهاي هوي شوطًا واحدًا، لتنظيم لعب فريق الجنوب الشرقي.
سجل تيان لينه مرة أخرى لصالح بينه دونج (الصورة: خوا نجوين).
ربما أحزن قرار المدرب لي هوينه دوك نجوين تين لينه آنذاك، إلا أنه ساهم في إلهام تين لينه ودفع جهوده. كان على تين لينه أن يثبت جدارته بالتألق بتسجيله أهدافًا لفريق بينه دونغ.
سجل تين لينه أهدافًا في كلٍّ من الكأس الوطنية والدوري الفيتنامي. تُظهر هذه الأهداف جميعًا براعة هذا المهاجم وقدرته على اختيار مواقع جيدة. أولها كانت اللحظة التي ظهر فيها في الوقت المناسب لاستلام تمريرة من فيت كوونغ، ليضع الكرة بالقرب من المرمى في مرمى نادي مدينة هو تشي منه في الكأس الوطنية.
ثم جاء دور اختيار نقطة الهبوط المناسبة، فتغلب على قلب دفاع هوانغ آنه جيا لاي الأجنبي في الهواء، مسجلاً ضربة رأسية متقنة في مرمى فريق المدينة الجبلية في الدوري الفيتنامي. أقيمت هذه المباراة نهاية الأسبوع الماضي.
المدرب لي هوين دوك يساعد المهاجمين المحليين على الانتعاش (صورة: كوا نجوين).
كان هوينه دوك نفسه مهاجمًا مشهورًا، يتمتع بمهارات عالية في فيتنام وجنوب شرق آسيا، ويفهم جيدًا نفسية المهاجم. بالإضافة إلى ذلك، عندما أصبح مدربًا، اكتسب هوينه دوك معرفة كافية لطلابه في اختيار المراكز والتحرك بدون الكرة لإيجاد فرص التسجيل.
بينما لم يعد تين لينه إلى مركزه الرسمي في بينه دونغ، فإن مركز المهاجم المحلي لفريق الجنوب الشرقي من نصيب اللاعب الوطني السابق تحت 23 عامًا، نجوين تران فيت كوونغ. وقد سجل هذا اللاعب أيضًا هدفًا لفريق بينه دونغ في الدوري الفيتنامي، بالإضافة إلى مساهماته العديدة الأخرى في الفريق.
في ظل تراجع مستوى كونغ فونغ وعدم مشاركته بانتظام مع نادي يوكوهاما إف سي (اليابان)، وظهور نجوين فان تونغ ونها مان دونغ في بعض الأحيان بشكل واضح، وفي أحيان أخرى بشكل باهت، سيكون فيت كوونغ خيارًا جيدًا للمدرب تروسييه في المنتخب الوطني الفيتنامي.
ويلعب فيت كوونج أيضًا بشكل جيد تحت قيادة المدرب لي هوينه دوك (الصورة: V.Th).
يمكن أن يكون فيت كوونج بمثابة نسمة من الهواء النقي على مستوى المنتخب الوطني، إذا أراد المدرب فيليب تروسييه تجديد صفوف الفريق.
حتى خلف نجوين تين لينه ونجوين تران فيت كونغ، يضم المدرب لي هوينه دوك مهاجمًا آخر هو بينه دونغ، وهو المهاجم بوي في هاو. يبلغ هذا اللاعب من العمر 20 عامًا فقط، وقد تألق في بطولة جنوب شرق آسيا تحت 23 عامًا في أغسطس، ضمن منتخب فيتنام تحت 23 عامًا بقيادة المدرب هوانغ آنه توان.
سجل بوي في هاو أيضًا هدفًا في الدوري الفيتنامي هذا الموسم. وهو، إلى جانب لاعبيه الكبار فيت كوونغ وتين لينه، مهاجمون محليون يتدربون على يد المدرب لي هوينه دوك. وقد تعلم المهاجمون المذكورون درسًا واضحًا من المهاجم ها دوك تشينه، مفاده أن المهاجم الذي لا يستمع إلى نصيحة هوينه دوك سيتعثر بسهولة.
أما المدرب لي هوينه دوك، فهو يساعد كرة القدم الفيتنامية على الحصول على المزيد من الخيارات في خط الهجوم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)