
في عام ٢٠٢٣، ركزت لجان الحزب والهيئات وأجهزة الشؤون الداخلية على قيادة وتوجيه وتنفيذ مهام الدفاع والأمن الوطنيين، والحفاظ على الأمن القومي، والسيادة على الحدود الإقليمية. وركزت على إدارة المعركة ومنع أنشطة إقامة "دولة مستقلة" وأنشطة الطوائف الشريرة والأنشطة الدينية غير القانونية بفعالية. كما نفذت بفعالية إجراءات لمنع الانتهاكات والجرائم، وخاصةً الجرائم المتعلقة بالمخدرات والنظام الاجتماعي، لمنع بؤر التوتر الأمني والنظامي. وجرى ضمان التنسيق الدقيق والفعال بين النيابة العامة وأجهزة الدعم القضائي في التحقيقات والملاحقات القضائية والمحاكمة وتنفيذ الأحكام، بما يتوافق مع القانون. وتم توجيه الإصلاح القضائي وتوطيده وتحسينه.

في عام ٢٠٢٤، ستواصل لجان الحزب على جميع المستويات التنفيذ الفعال لتوجيهات الحزب، وقوانين وسياسات الدولة والمقاطعات في الشؤون الداخلية، ومكافحة الفساد، ومكافحة السلبية، والإصلاح القضائي. وستواصل أجهزة الشؤون الداخلية التنسيق، وفهم الوضع بشكل استباقي، وحماية السيادة الإقليمية، وأمن الحدود الوطنية، والأمن الداخلي بحزم؛ وستقدم المشورة الفورية للجان الحزب والسلطات لحل القضايا المعقدة من القاعدة الشعبية، على أهبة الاستعداد للاستجابة لجميع الحالات. وستطبق حلولاً فعالة لمنع الفساد؛ وستكشف الفساد السلبي وتعالجه. وستواصل تحسين جودة أعمال التحقيق والمقاضاة والمحاكمة، مع التركيز على جودة التقاضي في المحاكم؛ وستُحسم الالتماسات والشكاوى والإدانات على الفور.

في ختام المؤتمر، طلب سكرتير الحزب الإقليمي، تران كووك كونغ، من لجان الحزب على جميع المستويات، والمنظمات الحزبية، وقادة الهيئات والوحدات، توجيه تنفيذ وثائق الحزب والدولة ولجنة الحزب الإقليمية بشأن الشؤون الداخلية، ومكافحة الفساد، والسلبية، والإصلاح القضائي. كما شدد على أهمية التركيز على قيادة وتوجيه حل القضايا العالقة والمعقدة في المحليات والوحدات في الوقت المناسب. وشدد على أهمية تعزيز التنسيق في أداء المهام، والفهم الاستباقي لحالة أمن الحدود، والأمن السياسي الداخلي، والتطورات الأيديولوجية بين الناس، وتجنب السلبية أو المفاجئة. كما شدد على أهمية وضع خطط واستراتيجيات استباقية لحماية الأهداف الرئيسية والفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المقاطعة بشكل كامل، مع التركيز على أنشطة إحياء الذكرى السبعين لانتصار ديان بيان فو.
الحفاظ على نظام التأهب القتالي وتطبيقه بصرامة؛ وزيادة أعداد الكوادر والجنود في القواعد الشعبية، والسيطرة على المنطقة؛ وشن هجمات حاسمة وقمع جميع أنواع الجرائم، وخاصةً جرائم المخدرات وجرائم النظام الاجتماعي. تعزيز إدارة الدولة لتنفيذ السياسات في المناطق الحدودية والأقليات العرقية؛ مكافحة ومنع الأنشطة التي تستغل القضايا العرقية والدينية والديمقراطية وحقوق الإنسان لنشر أكاذيب ومخالفة لتوجيهات الحزب وسياساته وقوانين الدولة وسياساتها، والترويج لإقامة "دولة مستقلة"؛ معالجة القضايا الناشئة على الفور، ومنع ظهور بؤر التوتر العرقي والديني. الاهتمام بتنمية أعضاء الحزب والقوى الدينية الرئيسية والشخصيات المرموقة بين الأقليات العرقية ليكونوا نواة للدعاية وتعبئة الشعب.

تنفيذ لوائح التنسيق بشكل جيد بين لجان الحزب والوكالات في أداء المهام، وخاصة بين الوكالات التي تجري إجراءات في التحقيق والمقاضاة والمحاكمة وتسوية تقارير الجريمة. التنفيذ الصارم للمعلومات والإبلاغ والتشاور مع اللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية واللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية بشأن القضايا والدعاوى القضائية وفقًا للوائح. تركز اللجنة التوجيهية الإقليمية لمكافحة الفساد والأمور السلبية على توجيه المعالجة الشاملة والصارمة لقضايا الفساد والأمور السلبية والدعاوى القضائية التي تم وضعها على قائمة المراقبة. توضيح أسباب وشروط ظهور الفساد والأمور السلبية؛ مسؤولية رؤساء الوكالات والمنظمات عن حدوث الفساد والأمور السلبية. التنفيذ الصارم لعمل استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والإدانات؛ نشر مهام الإصلاح القضائي بشكل متزامن وفعال.
مصدر
تعليق (0)