لا يوجد وداع كامل ومقنع يخفف من حزن الفرق المشاركة في البطولة وجماهير منتخبها الوطني لكرة القدم، خاصة عندما نشهد فرحة الفريقين المتأهلين للنهائي والمنتخب البطل.
المؤلف يشاهد مباراة في يورو 2024
هكذا هي كرة القدم، قاسيةٌ جدًا، وللأسف، لا يوجد سحرٌ يُسعد الوداع. ويغادر مشجعو الفريق، وتحزن معهم الحانات وحدائق البيرة في المدن المضيفة.
بالنسبة للجماهير الألمانية، ينطبق الأمر نفسه على إسبانيا وإنجلترا، مع أن بعض الصحف الشعبية أشارت إلى وجود ترتيب ما لوصول الفريقين إلى النهائي، بعد قرارات مربكة من الحكم ونظام حكم الفيديو المساعد. على سبيل المثال، مُنحت إنجلترا ركلة جزاء في نصف النهائي ضد هولندا؛ بينما مُنحت إسبانيا ركلة جزاء بعد أن لمست الكرة يد مارك كوكوريلا في ربع النهائي ضد ألمانيا.
في أذهان العديد من المشجعين الألمان، لم يتخيلوا أن الفريق الإنجليزي سيصمد كل هذه المدة ويبقى في البطولة حتى اليوم الأخير، رغم أدائه المتواضع للغاية حتى ربع النهائي. في الوقت نفسه، ورغم استيائهم من تجاهل الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لمسة يد كوكوريلا، إلا أنهم اضطروا للاعتراف بموضوعية بأن الفريق الإسباني استحق تمامًا التأهل إلى النهائي.
لا يمكن لأي وداع أن يخفف من حزن الفرق وجماهيرها، لكن ما أظهروه وقدّموه خلال البطولة كان روعة كرة القدم. بدأ الطقس في أوروبا في منتصف يوليو بالبرودة، وكذلك قلوب الناس.
وداعا يورو 2024!
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/thu-tu-duc-khong-ngo-doi-anh-song-dai-196240713194435729.htm
تعليق (0)