مكتب البريد العام
في غضون 10 أيام فقط، أنهى الاتحاد التايلاندي لكرة القدم العقود مع مدربي المنتخبات الوطنية 11 لاعبا وخماسيا (كرة الصالات).
قال الاستراتيجي المخضرم كارلوس سيزار (القميص الأحمر) وداعًا لفريق كرة الصالات التايلاندي. |
في عصر يوم 1 ديسمبر، أعلن الاتحاد التايلاندي لكرة الصالات فسخ عقد مدربه كارلوس سيزار نونيز غاغو. ولم يُحدد الاتحاد سبب رحيل المدرب الإسباني، واكتفى بتحديثه بأن المدرب المساعد إيلوي ألونسو سيتولى تدريب المنتخب التايلاندي لكرة الصالات مؤقتًا ريثما يبحث عن بديل رسمي.
وفي الإعلان أيضًا، أرسل السيد أديساك بينجاسيريوان، نائب رئيس كرة الصالات وكرة القدم الشاطئية في الاتحاد التايلاندي لكرة الصالات، شكره للمدرب كارلوس سيزار على مساهماته وتفانيه خلال عام وعشرة أشهر تولى فيها مسؤولية فريق كرة الصالات التايلاندي.
وقّع المدرب كارلوس سيزار عقدًا لقيادة منتخب تايلاند لكرة الصالات في 10 فبراير 2022. وخلال هذه الفترة، قاد الفريق للفوز بثلاث بطولات في بطولة "NSDF Futsal Invitation 2022" الودية، والفوز بكأس AFF لكرة الصالات 2022، والفوز بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الحادية والثلاثين، واحتلال المركز الرابع في بطولة آسيا لكرة الصالات 2022. وهذا يُظهر أن منتخب تايلاند لكرة الصالات تحت قيادة المدرب كارلوس سيزار لا يزال يحافظ على مكانته كأفضل فريق في المنطقة وضمن أفضل أربعة فرق في القارة.
تم تعيين المدرب ماساتادا إيشي لقيادة الفريق التايلاندي. |
بعد انفصاله عن المدرب كارلوس سيزار، يبحث الاتحاد التايلاندي لكرة الصالات عن مدرب يُنظر إليه على أنه "أفضل" على أمل قيادة منتخب تايلاند لكرة الصالات لمواصلة التأهل لكأس العالم لكرة الصالات من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في نهائيات بطولة آسيا لكرة الصالات 2024. ومع ذلك، فإن تغيير هذا المدرب يُصبح أيضًا "سلاحًا ذا حدين" إذا لم تُتح للاعبين الوقت الكافي للتكيف مع تكتيكات المدرب الجديد وتطبيقها بنجاح.
في المرحلة الأخيرة من ولاية رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم سوميوت بومبانمونغ، تشهد المنتخبات الوطنية التايلاندية تغييرات في منصب "القائد". قبل حوالي عشرة أيام من انطلاق بطولة كرة الصالات، ودّع الاتحاد التايلاندي لكرة القدم المدرب مانو بولكينغ، وعيّن المدرب الياباني ماساتادا إيشي لقيادة المنتخب الوطني التايلاندي للمشاركة في كأس آسيا 2023. يُعدّ هذا الأمر مفاجئًا، إذ إن تغيير هذا "القائد" يأتي قبل شهرين فقط من انطلاق البطولة القارية الكبرى. وستُشكّل هذه الفترة القصيرة عائقًا أمام ثيراثون وزملائه في الفريق لتحقيق تقدم احترافي مع "المدرب الجديد".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)