وعلى الرغم من تحديد هدف لنمو قوي في الإيرادات هذا العام، فمن المتوقع أن تخسر شركة تشونج دونج سارساباريلا أكثر من 73 مليار دونج بعد الضرائب، وبالتالي تمديد سلسلة خسائرها للعام الرابع على التوالي.
وبحسب الوثائق المقدمة إلى الاجتماع العام السنوي للمساهمين، يعتقد مجلس إدارة شركة تشونج دوونج للمشروبات المساهمة (رمز السهم: SCD) أن الأنشطة التجارية لديها آفاق نمو جيدة هذا العام، لذلك حددت هدفًا للإيرادات الصافية من المبيعات وتقديم الخدمات بقيمة 225.26 مليار دونج، بزيادة 78.4٪ عن العام الماضي.
لتحقيق هدف نمو الإيرادات بنسبة مئوية مزدوجة، صرّح مجلس إدارة شركة سارسي تشونج دونج بأن الشركة ستواصل هذا العام إحياء وتطوير علاماتها التجارية القديمة، وإطلاق مجموعة من المشروبات الغازية الصحية. كما أعلنت الشركة أنها ستعيد بناء فريق إدارة أعمالها، وتستعيد وتزيد تغطية المبيعات، بالإضافة إلى شبكة التوزيع في مدينة هو تشي منه والمقاطعات المجاورة مثل لونغ آن، وتاي نينه، ودونغ ناي، وبينه دونج ، وبا ريا فونج تاو. ولتوسيع نطاق التوزيع وزيادة الإنتاج، يخطط مجلس الإدارة لدخول مناطق أخرى محتملة بهدف وجود موزع واحد على الأقل في كل مقاطعة.
وأضافت إدارة الشركة أن "الشركة ستعمل أيضًا على تحسين تكلفة البضائع المباعة، مع تقليل احتمالية زيادة أسعار المواد الخام والتعبئة والتغليف".
ومع ذلك، فقد قيّمت الإدارة أيضًا النمو القوي للمنافسين باعتباره تحديًا رئيسيًا لجهود الشركة لتوسيع حصتها السوقية. إضافةً إلى ذلك، لا تزال تكلفة خدمات الاستعانة بمصادر خارجية مرتفعة، لذا من المتوقع أن يظل الربح بعد الضريبة سلبيًا. وتحديدًا، يخطط مجلس الإدارة لتكبد خسارة بعد الضريبة قدرها 73.11 مليار دونج فيتنامي هذا العام، مواصلًا سلسلة الخسائر للعام الرابع على التوالي. ومع خسارة بعد الضريبة تزيد عن 73 مليار دونج فيتنامي، من المتوقع أن يكون الربح غير الموزع للشركة بنهاية عام 2024 سلبيًا قدره 275 مليار دونج فيتنامي.
في العام الماضي، حققت شركة تشونغ دونغ سارساباريلا صافي إيرادات بلغ 126.27 مليار دونج فيتنامي، بانخفاض حاد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأقل بكثير من الخطة الأولية البالغة 364.78 مليار دونج فيتنامي. وأعلنت الشركة عن خسارة بعد الضريبة بلغت 119.25 مليار دونج فيتنامي، بينما كانت الخطة الأولية تتوقع ربحًا يقارب 4 مليارات دونج فيتنامي.
وفقًا للإدارة، لم تكن نتائج أعمال عام ٢٠٢٣ على قدر التوقعات، وذلك بسبب انخفاض إنتاج الاستهلاك، مما أدى إلى انخفاض حاد في الإيرادات. كما ارتفعت تكلفة مواد تغليف علب الألمنيوم والسكر، بالإضافة إلى نفقات مثل إيجار الأرض والنقل والخدمات الاستشارية، مما أدى إلى تكبد الشركة خسائر فادحة.
وقد أدى هذا الخسارة إلى شطب الشركة من بورصة مدينة هوشي منه (HoSE) لأن "نتائج أعمالها كانت خاسرة لمدة 3 سنوات متتالية أو أن إجمالي الخسارة المتراكمة تجاوز رأس المال المساهم الفعلي، أو أن حقوق الملكية كانت سلبية في أحدث تقرير مالي مدقق".
أدى خبر شطب أسهم شركة SCD من البورصة بعد قرابة 18 عامًا من الإدراج إلى انخفاض حاد في سعر السهم. وتحديدًا، يشهد سهم SCD انخفاضًا حادًا لثلاث جلسات متتالية، منها جلسة واحدة هبط فيها إلى أدنى مستوياته. ويبلغ سعر السهم حاليًا 11,600 دونج فيتنامي، أي ما يعادل قيمة سوقية تقل عن 100 مليار دونج فيتنامي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)