في الآونة الأخيرة، تدهور الطريق بين القرى من بوابة قرية لوك فو إلى نهاية قرية كاو لان (المجاورة لطريق هاي تيان - بو هين) في بلدية باك سون (مدينة مونغ كاي) بشكل خطير، مما أثر بشكل كبير على السفر والتجارة، وأصبح عائقًا كبيرًا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.

يبلغ طول الطريق الرابط بين القرى، الممتد من بوابة قرية لوك فو إلى نهاية قرية كاو لان التابعة لبلدية باك سون، والمتاخمة لطريق هاي تيان - بو هين، حوالي 7 كيلومترات وعرضه أكثر من 3 أمتار. يعيش على طول الطريق أكثر من 100 أسرة، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1000 نسمة. الطريق صغير ومتعرج، وسطحه مليء بالصخور المسننة. من المعروف أن هذا الطريق موحل عند هطول الأمطار، وعندما تشرق الشمس، يحمل معه الكثير من الغبار كلما مرت به سيارة.
كونه الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدارس الابتدائية والإعدادية والمركز الصحي ومقر اللجنة الشعبية للبلدية، تمر به العديد من المركبات يوميًا. بعد استخدامه لفترة طويلة، لم يخضع هذا الطريق للترميم أو الإصلاح، مما أدى إلى تآكل معظم سطحه، ووقوع العديد من حوادث المرور.
قال السيد بوي آنه تو (من قرية لوك فو، بلدية باك سون): "يوجد حاليًا أكثر من 60 أسرة في قرية كاو لان، والمدارس مُغلقة وتتركز في مركز البلدية، مما يُصعّب على السكان والطلاب الوصول إلى مركز البلدية والمدارس، مع وجود مخاطر محتملة. وقد وقع عدد من حوادث المرور على هذا الطريق، مما يُثير قلق السكان. نأمل أن تُفكّر المدينة والجهات المعنية في إصلاح الطريق لتخفيف معاناة السكان...".

من المعروف أن هذا الطريق من بين الطرق التي استثمرتها إدارة الغابات 42 التابعة للمجموعة الاقتصادية للدفاع الوطني 327 منذ عام 2008، أي قبل نحو 20 عامًا. وتُجري المنطقة إصلاحات سنوية عليه، ولكن نظرًا لمحدودية التمويل، لا يُصلح سوى المناطق المتضررة، لذا لا يزال الطريق بشكل عام متقطعًا ومتدهورًا. في ظل هذا الوضع، قدّم السكان المحليون عرائض متكررة إلى اللجنة الشعبية للبلدية، واقترحوا آراءهم في اجتماعات الناخبين، على أمل أن تُولي السلطات على جميع المستويات اهتمامًا قريبًا بالاستثمار في الطريق بما يُلبي احتياجات السكان المرورية، ويضمن معايير المنطقة الريفية الجديدة.
مع ذلك، لا تزال موارد البلديات لإصلاح وتجديد وتطوير الطرق المتدهورة محدودة حاليًا، وخاصة في المناطق الحدودية. وصرح السيد فونغ دوك كونغ، نائب رئيس اللجنة الشعبية لبلدية باك سون، قائلاً: "قدمت البلدية تقريرًا إلى المدينة يطلب وضع سياسة استثمارية للطريق. ونأمل أن تقوم المدينة قريبًا بتحديث وتجديد الطريق لضمان السلامة والراحة وتلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية".
يُعدّ النقل شريان الحياة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، لا سيما في البلديات النائية والمعزولة والحدودية. ومن المؤمل، من خلال العديد من الحلول، أن تُولي مدينة مونغ كاي اهتمامًا بالغًا لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان فيما يتعلق بمشاريع النقل.
مصدر
تعليق (0)