أصدر المكتب الحكومي للتو النشرة الرسمية رقم 5124 التي تنقل توجيهات نائب رئيس الوزراء لي مينه خاي بشأن دراسة المعلومات والتقارير الصحفية والتوصيات بشأن إنشاء قاعة لتجارة البترول.
وبحسب المكتب الحكومي ، نشرت بعض وكالات الأنباء آراء خبراء مفادها أنه من أجل الشفافية وضمان الانسجام بين المصالح بين الشركات، من الضروري النظر في تطبيق نموذج قاعة تداول البترول.

يعتقد الخبراء أن إنشاء سوق لتجارة البترول سيعود بفوائد جمة على فيتنام. فعند تشغيل السوق، ستُنشر معلومات الأسعار وحجم المعاملات، مما يُقلل من احتمالية التلاعب بالأسعار، ويُنشئ آلية تسعير مرنة وسريعة، ويُحسّن عملية توزيع وتداول البترول.
بالإضافة إلى ذلك، أشار خبراء اقتصاديون إلى أنه في ظل سوق النفط الحالي، ورغم استمرار احتكار الدولة، إلا أن القطاع الخاص يشارك بشكل أساسي في تجارة التجزئة، ما يسمح بإنشاء سوق فرعية. علاوة على ذلك، يسمح المرسوم الجديد لشركات التجزئة بشراء السلع من مصادر متعددة، مما يُهيئ الأرضية المناسبة لإنشاء سوق فرعية.
في هذا الصدد، كلف نائب رئيس الوزراء، لي مينه خاي، وزارة الصناعة والتجارة برئاسة والتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لمراجعة ودراسة المعلومات والتقارير الصحفية، وتقديم توصيات بشأن إنشاء سوق لتداول النفط، وذلك لتعزيز الشفافية ومعالجة التقلبات الأخيرة في سوق النفط. وبناءً على ذلك، سيتم وضع حلول تنفيذية مناسبة وفقًا للصلاحيات واللوائح القانونية. وفي حال تجاوز الصلاحيات، سيتم تقديم تقارير إلى الحكومة في يوليو.
وكانت فكرة إنشاء بورصة البترول قد طرحت في وقت سابق من قبل بعض الخبراء ورجال الأعمال.
في مؤتمر عُقد في مايو، صرّح السيد هوانغ ترونغ دونغ، المدير العام لشركة تطوير المواد المضافة والمنتجات البترولية المساهمة (APP)، بأنه يُسمح حاليًا للموزعين بشراء البنزين من مصفاتين واستيراده. ومع ذلك، تعمل وزارة الصناعة والتجارة على وضع لوائح تهدف إلى منع 300 موزع من شراء البضائع من بعضهم البعض، وكذلك منعهم من الحصول على البضائع مباشرةً من المصفاتين المحليتين.
يعتقد ممثل هذه الشركة أن الأحكام المذكورة أعلاه ستؤثر على حرية الموزعين وتحد منها. لذلك، اقترح أن تدرس الجهة الإدارية إنشاء قاعة تداول لهذه السلعة، على غرار قاعة القهوة، لعرضها على الجمهور، مما يُمكّن الموزعين من الوصول إلى مصدر البضاعة.
وفقًا للخبير نجوين هوانغ دونغ، عضو المجموعة الاستشارية الوطنية للاقتصاد الكلي والتكامل الدولي، فإن إنشاء قاعة لتداول النفط سيحقق فوائد جمة في نشر المعلومات المتعلقة بالأسعار وحجم المعاملات. ومن ثم، يُقلل ذلك من احتمالية التلاعب بالأسعار، مما يضمن آلية تسعير مرنة، ويُحسّن توزيع وتداول النفط.
قال السيد فام نغوك هونغ، نائب الرئيس السابق للجمعية الفيتنامية لمكافحة التزوير وحماية العلامات التجارية، إن إنشاء سوق لتجارة البترول له مزايا عديدة، منها شفافية الأسعار، ومنع المصافحات والصفقات السرية، ومنع البيع العشوائي، وزيادة المنافسة، وتوفير خيارات أوسع للشركات بأسعار معقولة، ومنع انقطاع إمدادات البترول.
علاوةً على ذلك، ستُبادر الشركات المحلية والأجنبية المشاركة في المعرض إلى بناء أنظمة مستودعات ونقل لضمان القدرة التنافسية، مما يُسهم في تخفيف الضغط على الاحتياطيات الوطنية وضمان أمن الطاقة.
كما قيّم الخبير الاقتصادي نجوين مينه فونغ الوضع الراهن لسوق النفط، فرغم استمرار احتكار الدولة، إلا أن القطاع الخاص يشارك بشكل أساسي في تجارة التجزئة، ما يسمح بإنشاء سوق فرعية. علاوة على ذلك، يسمح المرسوم الجديد لشركات التجزئة بشراء السلع من مصادر متعددة، مما يُهيئ الأرضية المناسبة لإنشاء سوق فرعية.
مصدر
تعليق (0)