كشفت مصادر لموقع The Information أن شركة OpenAI في المراحل الأولى من دراسة تطوير متصفح ويب يمكنه دمج ChatGPT.

كما تواصلت الشركة الناشئة مع مواقع الويب المتخصصة في السفر وتجارة التجزئة والعقارات والأغذية لمناقشة محرك بحث يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع مواقع الويب بطريقة مماثلة لـ ChatGPT.

يقول مصدر شاهد نموذجًا أوليًا للأداة إن المنتج الجديد يسمى NLWeb (أو Natural Language Web).

ثورة الذكاء الاصطناعي المفتوحة من جوجل.jpg
تسعى OpenAI لمنافسة جوجل في سوق البحث ومتصفحات الويب. الصورة: AI Revolution

سيكون تطوير متصفح ويب ومحرك بحث خطوة جريئة من جانب OpenAI في مجالين تهيمن عليهما Google منذ فترة طويلة.

اعتبارًا من شهر أغسطس، كان لدى Google Chrome حوالي 65% من حصة سوق متصفحات الويب العالمية، وفقًا لشركة التحليلات Statista.

اعتبارًا من شهر يناير، أصبح محرك بحث Google يمتلك حوالي 82% من حصة سوق محركات البحث في العالم .

ويعد البحث عملاً حيوياً بالنسبة لجوجل، إذ ساهم بمبلغ 49.4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول، أو أكثر من نصف إيرادات الشركة.

تسعى جوجل أيضًا إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي في بحثها. ففي الشهر الماضي، أعلنت عملاقة البحث عن سلسلة من التغييرات على خدمتها، بدءًا بالهواتف المحمولة.

تجربة جديدة كليًا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتنظيم تخطيطات الصفحات، وتجميع النتائج في فئات مختلفة، وإحضار مقاطع الفيديو ، والروابط إلى المنتديات، والأدوات الأخرى إلى أعلى الصفحة.

أفادت مصادر متعددة لصحيفة The Information أن إصدار متصفح الويب OpenAI لا يزال بعيدًا. ومع ذلك، وظفت الشركة المطورة لـ ChatGPT هذا العام مطورَي جوجل كروم، أحدهما بن جودجر، أحد الأعضاء المؤسسين لفريق كروم.

وضعت OpenAI محرك البحث ChatGPT كمنافس قوي لجوجل عندما أطلقته في أكتوبر. تتيح هذه الميزة لروبوتات الدردشة تقديم إجابات فورية لأسئلة مثل الطقس ومعلومات سوق الأسهم.

لا شك أن هيمنة جوجل على البحث وتصفح الإنترنت لا تُنكر، لكنها تواجه تحديات جسيمة. هذا الأسبوع، طلبت وزارة العدل الأمريكية من أحد القضاة إجبار جوجل على بيع متصفح كروم بعد ثبوت احتكار الشركة غير القانوني لأسواق البحث والإعلان في أغسطس.

وقالت جوجل إنها ستستأنف الحكم.

(وفقا لـ Insider)