Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الصحافة في العصر الرقمي

في عصر التكنولوجيا الرقمية المزدهر، أصبح بإمكان أي شخص أن يصبح "صحفيًا مواطنًا" بمجرد هاتف ذكي أو جهاز آيباد أو حاسوب. يفتح العصر الرقمي آفاقًا غير مسبوقة للصحافة، ولكنه في الوقت نفسه يطرح تحديات عديدة.

Báo An GiangBáo An Giang19/06/2025

يتم إنتاج الأخبار... بالثانية

لقد غيّر التطور السريع للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي طريقة جمع الصحفيين للمعلومات ومعالجتها وتوزيعها. في الماضي، كان نشر الخبر في الصحف أو التلفزيون يستغرق ساعات أو حتى أيامًا، أما اليوم، فيمكن لمقطع قصير أو تغريدة أن تصل إلى ملايين الأشخاص في دقائق معدودة.

بخلاف عصر الصحافة المطبوعة التقليدية، حيث كانت الأخبار تُنشر يوميًا أو بالأرقام، تُسابق غرف الأخبار اليوم الزمن. تُعدّ سرعة نقل الأخبار وتحديثها بشكل فوري تقريبًا عاملًا حيويًا. إلى جانب ذلك، لا يقتصر الصحفيون على كتابة المقالات فحسب، بل يُصوّرون ويُحرّرون المقاطع ويُبدعون الرسومات أيضًا. كل هذا يتم مباشرةً على هواتفهم الذكية أو حواسيبهم المحمولة. ويُعدّ الإبداع، على وجه الخصوص، "المفتاح الذهبي" في عصر المحتوى الرقمي. لا يقتصر صحفيو الجيل الرابع على نقل الأخبار فحسب، بل يحتاجون أيضًا إلى معرفة كيفية معالجة المعلومات الجذابة لجذب جمهور الصحافة. ​​لمواكبة تدفق المعلومات، طبّقت العديد من غرف الأخبار الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليل البيانات الضخمة لتحسين عملية إنتاج المحتوى. تستطيع تقنية الذكاء الاصطناعي تحليل سلوك القراءة لدى القراء، وبالتالي تقديم اقتراحات محتوى تُناسب اهتمامات وعادات كل فرد.

تطبيق الذكاء الاصطناعي في الصحافة

لدى فيتنام عشرات الملايين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مثل زالو وفيسبوك وتيك توك... يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح "أداة فعّالة" لاستغلال المعلومات. إلى جانب هذه المزايا، تواجه الصحافة السائدة تحدياتٍ تتمثل في موجة "الأخبار الكاذبة" و"العناوين الجاذبة للنقرات" أو المحتوى غير المُوثّق الذي ينتشر بسرعةٍ هائلة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وتيك توك... وهذا يُجبر الصحفيين المعاصرين ليس فقط على نقل الأخبار بسرعة، بل أيضًا على التحقق بدقة، والالتزام بأخلاقيات المهنة للحفاظ على ثقة القراء. لذلك، لإتقان واستخدام الأدوات الرقمية عمومًا، وبرامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي خصوصًا، يجب على كل صحفي أن يُنمّي قدراته وصفاته كصحفي ثوري، وأن يتعلم ويناقش ليتمكن من إتقان التكنولوجيا، لا أن يدعها تقودنا وتسيطر علينا.

الابتكار والتكامل

إلى جانب التحديات، يُتيح العصر الرقمي فرصًا عظيمة للصحافة. ​​يُمكن للصحفيين من الجيل الرابع الوصول إلى مصادر الأخبار من جميع أنحاء العالم ، واستخدام الأدوات الرقمية لإجراء المقابلات عبر الإنترنت، وتحليل البيانات، وإنشاء أنواع جديدة من المقالات، مثل صحافة البيانات أو التقارير متعددة الوسائط... وقد طبّقت العديد من غرف الأخبار نماذج لفرض رسوم على المعلومات (جدار الحماية)، والنشرات الإخبارية الإلكترونية، وقنوات البودكاست، أو مقاطع الفيديو المتخصصة، لتنويع مصادر الدخل وزيادة القدرة على الوصول إلى القراء الأوفياء.

وبحسب الخبراء، يجب على وكالات الأنباء التي تريد جمع رسوم عبر الإنترنت أن تنشئ محتوى حصريًا ومختلفًا وعميقًا، وأن تمتلك استراتيجية طويلة الأمد، وأن تنفذها بشكل مستمر، لأن تغيير عادات المستخدمين لا يمكن أن يحقق نتائج بين عشية وضحاها.

في ظلّ تطوّر التكنولوجيا، لا يقتصر دور الصحفيين على الكتابة فحسب، بل يجب أن يتقنوا تقنيات الصحافة متعددة الوسائط، وأن يفهموا خوارزميات توزيع المحتوى، وأن يتحلّوا بالتفكير النقدي، وأخلاقيات المهنة، والقدرة على التحقق من المعلومات بسرعة. ورغم تطوّر الوسائل وتغيّر المنصات، تبقى القيم الأساسية للصحافة ثابتة: نقل الأخبار بصدق وموضوعية، وخدمة المصلحة العامة، والنضال من أجل العدالة والحقيقة؛ والحفاظ على النزاهة المهنية، والاضطلاع بدور قيادة المجتمع وانتقاده في عالم متقلّب...

قال الأستاذ المشارك الدكتور فام مينه سون، مدير أكاديمية الصحافة والاتصال، إن الذكاء الاصطناعي يُتيح فرصًا غير مسبوقة ويطرح تحديات وجودية في مجال الصحافة والاتصال، بدءًا من عملية إنتاج المحتوى، وجمع المعلومات ومعالجتها، وصولًا إلى توزيعها واستقبالها والتفاعل معها. وعلى وجه الخصوص، ينبغي اعتبار الذكاء الاصطناعي أداةً فعّالة لتحسين جودة المحتوى، وتحسين عمليات الإنتاج، وتوسيع نطاق الوصول العام، وتعزيز فعالية توصيل سياسات الحزب والدولة.

وفقًا للأستاذ المشارك الدكتور لي هاي بينه، العضو المناوب في اللجنة المركزية للحزب، والنائب الدائم لوزير الثقافة والرياضة والسياحة في فيتنام، لطالما عُرفت الصحافة كقوة فاعلة في نقل المعلومات الرسمية، وتوجيه الرأي العام، وحماية الأسس الأيديولوجية، والحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية. إلا أن التطور السريع والمذهل للذكاء الاصطناعي يُؤدي إلى عدم مواكبة اللوائح القانونية والمعايير المهنية وآليات إدارة الإعلام الحالية للواقع.

أخ

المصدر: https://baoangiang.com.vn/nghe-bao-trong-ky-nguyen-so-a422800.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

الألعاب النارية تنفجر، والسياحة تتسارع، ودا نانغ تسجل نجاحًا في صيف 2025
استمتع بصيد الحبار الليلي ومشاهدة نجم البحر في جزيرة اللؤلؤ فو كوك
اكتشف عملية صنع أغلى أنواع شاي اللوتس في هانوي
استمتع بمشاهدة الباغودا الفريدة المصنوعة من أكثر من 30 طنًا من القطع الخزفية في مدينة هوشي منه

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج